بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى التصعيد وممارسة الإرهاب المنظم، وشكّل حركات للقتل والحرق، منها «بلطجية ضد الانقلاب» تتولى استهداف وحرق ممتلكات الشرطة والجيش، وحركة «إعدام» لقتل المعارضين. وقالت حركة «بلطجية ضد الانقلاب» إنها وضعت قائمة للانتقام تضم آخرين ممن سمتهم «رموز الانقلاب»، فيما احتفى الموقع الرسمى لتنظيم الإخوان بالحركة، ونشر فيديو لإشعالها النيران فى سيارة مأمور قسم العرب فى بورسعيد، حمل شعار «وأعدّوا» الذى هو شعار تنظيم الإخوان. وتضمن الفيديو صور بعض ضباط الجيش والشرطة، أبرزهم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الذين قالت الحركة إنها ستستهدفهم. وأعلنت حركة «مولوتوف»، التابعة للتنظيم الإرهابى، أنها تمتلك بيانا بأسماء 10 آلاف ضابط شرطة سيجرى توزيعها على الحركات المشابهة لهم والتنسيق معهم لبدء مرحلة ثانية لاستهدافهم، مهددة بأنهم «لن يروا النوم بعد الآن»، مضيفة: «إذا تخلى الإخوان عن سلميتهم ستتحول مصر إلى سوريا جديدة خلال نصف ساعة». وتبنّت حركة «إعدام» التابعة للتنظيم، عملية خطف أحد المواطنين فى المحلة الكبرى، وعثرت الشرطة على جثته أمس فى مصرف ترعة المحلة، وأثبت الطب الشرعى أن المواطن قتل بثلاث رصاصات قبل إلقائه فى الماء. من جهة أخرى، بدأ أنصار جماعة الإخوان الإرهابية جمع توقيعات لعدم الاعتراف بالنظام الحالى، وادعى أنصارها تجميع 10 ملايين توقيع وسيستكملون عملهم لجمع 30 مليون توقيع قبل 7 مارس المقبل، وسيسلمونها للاتحاد الأوروبى فى أقرب وقت.