سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة «الإرهابية» تؤسس حركة «بلطجية ضد الانقلاب».. وتهدد باستهداف 10 آلاف ضابط «التحالف» يهدد بإسقاط الدولة فى ذكرى تنحى «مبارك».. وسياسيون: اعتراف الإخوان بالبلطجة «إرهاب منظم»
أسس تنظيم الإخوان الإرهابى حركة جديدة تسمى «بلطجية ضد الانقلاب»، وقالت الحركة إنها مسئولة عن إشعال النيران فى سيارة مأمور قسم العرب، وإنها وضعت قائمة للانتقام تضم آخرين ممن سمتهم «رموز الانقلاب». وأوضحت الحركة أنها عبارة عن مجموعة ممن يسمون «المواطنين الشرفاء»، الذين وقفوا جانب الحكومة لفض مظاهرات الإخوان، لكن اكتشفوا بعد ذلك أنها حرب على الدين فانضموا لمساندة الإخوان. واحتفى الموقع الرسمى لتنظيم الإخوان، بالحركة، ونشر فيديو لإشعالها النيران فى سيارة مأمور قسم العرب فى بورسعيد، حمل شعار «وأعدّوا» الذى هو نفس شعار تنظيم الإخوان. وتضمن الفيديو صور بعض ضباط الجيش والشرطة، أبرزهم اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الذين قالت الحركة إنها ستستهدفهم. من جانبه، دعا تحالف دعم الإخوان لمواصلة التظاهر طوال أيام الأسبوع بالتزامن مع ذكرى 11 فبراير وطالب أنصاره بالحشد لمظاهرات كبيرة اليوم. وقال التحالف فى بيان له، أمس: لنحتشد اليوم فى مليونية مهيبة بكل أرجاء الوطن فى بداية أسبوع ثورى تحت عنوان «الشعب يكمل ثورته». وطالب «التحالف» أنصاره بالاستعداد لحراك ثورى واسع فى ذكرى إسقاط المخلوع و«التأهب لما هو مقبل»، مهدداً بإسقاط الدولة فى ذكرى تنحى «مبارك» من خلال تصعيد المظاهرات، مضيفاً: «الشعب أصدر الأمر والقرار وليس أمام من أجرم بحق الشعب وسرق ثورته سوى الرحيل أو السقوط». وقالت ما تسمى حركة «مولوتوف ضد الانقلاب»، إنها تمتلك بياناً بأسماء 10 آلاف ضابط شرطة وسيجرى توزيعها على الحركات المشابهة لها والتنسيق معها لبدء مرحلة ثانية لاستهدافهم، مهددة بأنهم «لن يروا النوم بعد الآن». وفى سياق متصل، حذرت اللجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان، أعضاء التنظيم، الموجودين على مواقع التواصل الاجتماعى، من نشر أى معلومات قد تساعد أجهزة الأمن فى رصدهم والتعرف عليهم، وطالبت اللجان أعضاء التنظيم باستبدال أسمائهم الحقيقية بأخرى مستعارة. من جانبه، قال عمرو عمارة، المنسق العام لتحالف شباب الإخوان، المنشق عن التنظيم، إن تظاهرات الإخوان أصبحت مجرد موجات عنف منهجية تديرها قيادات التنظيم لإدخال البلد فى حالة من الفوضى، مشيراً إلى أن أغلب شباب الإخوان أصبحوا يؤمنون أن العنف هو السبيل الوحيد لمواجهة قوات الأمن والنظام الحالى. وطالب «عمارة» الأجهزة الأمنية بمواجهة عنف الإخوان بكل حسم وقوة لتخليص البلد من حالة الفوضى التى يعانى منها منذ فترة، مشيراً إلى أن الباب ما زال مفتوحاً لشباب الإخوان للتكفير عن تورطهم فى أحداث العنف من جديد والعودة مرة أخرى للصف الوطنى شرط الابتعاد عن التنظيم. من جهة أخرى، قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، إن ممارسات الإخوان تكشف عن أنهم فقدوا الحد الأدنى من التفكير والاتزان، مضيفاً: «اعترافهم بممارسة البلطجة واستخدام البلطجية أمر فى غاية السوء، ويقطع الشك عند كل من كان يرى عذراً للإخوان.. فهم انتهجوا العنف وعزلوا أنفسهم عن المجتمع». وأضاف: «الفترة السابقة قبل وبعد 30 يونيو، كان هناك استهداف للنشطاء المعارضين للإخوان، والآن هم صعدوا من تلك الممارسات سواء ضد المعارضين أو مسئولى الدولة بالأجهزة والمؤسسات المختلفة، وهذا هو الإرهاب بعينه». وقال المحامى حمدى الفخرانى، إن تنظيم الإخوان يستخدم العنف والإرهاب على مدار الفترة الماضية، قائلاً: «استخدام البلطجية لاستهداف شخصيات بعينها، أو تنفيذ أعمال تخريب وعنف، أحد أشكال الإرهاب المنظم الذى يقع تحت أقصى درجات العقوبة سواء من يقوم بذلك، أو من حرض ودبر وخطط وأمدّهم بالتمويل».