سد النهضة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة حول تدفق المياه إلى السودان ومصر    من مختلف الأعمار، تكريم 160 من حفظة كتاب الله في الإسماعيلية (صور)    تعيين «رسلان» نائبًا للأمين العام وأمين التنظيم المركزي بحزب الجبهة الوطنية    الائتلاف المصري يستعد لمراقبة انتخابات الإعادة: خطط عمل وأدوات رصد للتنافسية داخل 5 محافظات    من هو اللواء سامي علام سكرتير عام محافظة قنا الجديد؟    صوت وطنى مهم فى لحظات فارقة    اتحاد المهن الطبية يبدأ صرف معاش أغسطس ل120 ألف مستفيد    محافظ بني سويف يبحث تطوير منظومة المتابعة وتعزيز قدرات الإدارة المحلية    سعر الأسمنت اليوم الخميس 14- 8-2025.. بكم سعر الطن؟    49 % انخفاضا في أرباح "إعمار مصر" خلال النصف الأول من 2025    طلاب هندسة حلوان ينفذون مشروعًا مبتكرًا لتوليد وتخزين الهيدروجين الأخضر    3 قرعات علنية لتسكين «توفيق أوضاع» مدن العبور الجديدة    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية لشركات التمويل غير المصرفي    البورصة تعلن إطلاق النسخة التجريبية لتطبيق جديد على الهواتف المحمولة EGX Gate    انفجارات قوية في مستودع ذخائر عسكرية بمدينة إدلب السورية    جنوب السودان ينفي عقد محادثات مع إسرائيل لإعادة توطين سكان غزة    زوجة بيليه فلسطين تستغيث بمحمد صلاح: "أنقذ أبناء سليمان واطلب حقه"    شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لا نرغب فى تحسين العلاقة مع الجنوب.. وتنفي إزالة مكبرات الصوت    قبل لقاء الغد، هاتريك تاريخي وأرقام رائعة ل محمد صلاح أمام بورنموث    "قصص متفوتكش".. حقيقة شكوى عبد القادر للأهلي.. وزوجة عواد تنضم لإذاعة الزمالك    «عيب يا كابتن».. هاني رمزي يرفض دفاع جمال عبدالحميد عن جماهير الزمالك في أزمة زيزو    الزمالك يدرس العفو عن فتوح بعد مباراة المقاولون العرب    محافظ أسوان: وقف ترخيص أي فندق عائم يسرب مواد ملوثة بمياه النيل (صور)    بسبب الطقس.. إغلاق الملاحة النهرية في أسوان وتوجيهات عاجلة للسائقين -صور    الداخلية: ضبط 12 سائقا بالإقليمى لتعاطيهم المخدرات    21 عاملا.. ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث عمال الإسماعيلية    التهمت النيران معظم جسده.. وفاة "أحمد جمال" بطل حريق شبرا الخيمة    التعليم تفتح باب التقديم لوظائف المدارس المصرية اليابانية.. فرص تدريب وسفر لليابان    نظرية العمدة صلاح    حين امتدّ السيف الورقى من المجلة إلى الجريدة    توجيه عاجل من الرئيس السيسي بشأن الحفاظ على تراث ماسبيرو    خالد سليم وسعيد الأرتيست نجوم الليلة الثانية لمهرجان القلعة 33    المفتي يزور شيخ الأزهر على رأس 30 عالمًا عقب انتهاء مؤتمر "الإفتاء"    بعد غياب أكثر من 9 أعوام.. سعد لمجرد يحيي حفل غنائي في عمّان    تطورات الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد.. جلطة وممنوع عنها الزيارة    ما حكم اللطم على الوجه.. وهل النبي أوصى بعدم الغضب؟.. أمين الفتوى يوضح    وزير الصحة يستقبل رئيس هيئة الشراء الموحد لبحث توطين صناعة مشتقات البلازما    الصحة العالمية: مزارع الحيوانات والأسماك تستخدم أطنانا من المضادات الحيوية    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    حالات إخلاء الوحدات السكنية طبقًا لقانون الايجار القديم.. ما هي؟    ضبط موظف بمستشفى لاختلاسه عقاقير طبية ب1.5 مليون جنيه    الداخلية تضبط عدة تشكيلات عصابية تخصصت في السرقات بالقاهرة    أزمات الفنانين عرض مستمر.. إحالات للتحقيق وحوادث سير    العراق تخصص 300 سيارة لمواجهة الحالات الطارئة خاصة الحرائق    منتخب السلة يواجه السنغال في ثاني مبارياته ببطولة الأفروباسكت    موعد مباراة ليفربول وبورنموث في الدوري الإنجليزي    قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي اليوم الخميس 14 أغسطس 2025    مع اقتراب موعد المولد النبوي 2025.. رسائل وصور تهنئة مميزة ب«المناسبة العطرة»    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    أمين عام حزب الله يشكر إيران على دعمها للبنان ومقاومته ضد إسرائيل    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    تبلغ ذروتها اليوم.. 8 نصائح مهمة من الصحة لتفادي مضاعفات الموجة الحارة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    الصين تفتتح أول مستشفى بالذكاء الاصطناعي.. هل سينتهي دور الأطباء؟ (جمال شعبان يجيب)    الاختبار الأخير قبل مونديال الشباب.. موعد المواجهة الثانية بين مصر والمغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دور الشياطين الثلاثة في فتنه 19 نوفمبر

أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بذكري أحداث محمد محمود التي سقط فيها وأصيب عشرات الشباب من ثوار 25 يناير .
وليت الأمر يقتصر على إحياء ذكرى الشهداء وفقط، إلا أن خفافيش الظلام والمتآمرون على مصر سيستغلون هذا اليوم لإحداث فوضى عارمة في البلاد تم التخطيط لها منذ أكثر من شهرين بمعرفة أجهزة مخابرات عالمية، لم تنس الصفعة المدوية التي وجهها لها الشعب المصري العظيم في 30 يونيو عندما خرج بعشرات الملايين لإفشال مخطط الشرق أوسط الكبير وتقسيم مصر، ومنذ هذا التاريخ لم تدخر أجهزة المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية والتنظيم الدولي للإخوان جهدًا في سبيل إغراق مصر في بحور من الدم وإشاعة الفوضى وتصدير الأزمات لإفشال خارطة الطريق التي وضعها المصريون وأعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة . حاولوا في ذكري نصر أكتوبر المجيد وفشلوا، وقبلها حاولوا تعطيل بداية العام الدراسي في سبتمبر الماضي وفشلوا، والآن يسعون لتنفيذ نفس سيناريو الفوضى في 19 نوفمبر وإحداث فتنة بين الشعب والجيش، وسيفشلون أيضًا بسبب جهلهم بطبيعة الشعب المصري .
الهدف الذي لم يعد خافيًا على المصريين في ذكرى أحداث محمد محمود هو كسر الجيش المصري، والتخلص من قياداته لتفكيك أقوى جيش عربي يمثل شوكة في حلق إسرائيل .. لم يعد خافيًا المخططات الشيطانية لأجهزة المخابرات الأجنبية، لزعزعة الاستقرار في مصر وإعادة الأمور إلى ما قبل 30 يونيو.
وللأسف سوف تستغل الجماعة المحظورة بعض الحركات الثورية للتضامن معها بزعم كاذب وهو القصاص لشهداء الثورة، التي لم يشارك فيها الإخوان إلا بعد انسحاب قوات الشرطة من الشوارع يوم 28 يناير 2011 .. ورفضوا بعدها المشاركة في أحداث محمد محمود، بل ووصفوا شباب الثورة المشارك فيها بالبلطجية .. ويأتون اليوم لاستغلال هذا الحدث ليس للمطالبة بالقصاص كما يزعمون ولكن لتوظيف المشهد لتحقيق هدفهم المعلن وهو تفتيت الجيش المصري، وبالتالي إسقاط الدولة المصرية التي يسعون بكل الوسائل لإسقاطها منذ رحيلهم عن الحكم . دماء الشهداء لا مزايدة عليها .. كلنا نطالب بالقصاص لهم مهما كان الجاني وتقديمه لمحاكمة عادلة وعاجلة ولن ترتاح مصر إلا بالقصاص لكل شهيد سقط أثناء ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، ولكن أن يتم استغلال هذا المطلب لإسقاط الدولة وكسر الجيش المصري، هذا ما لن يسمح به المصريون حتى وأن كلفهم الأمر النزول للميادين للتلاحم من جيشهم ضد جماعات الإرهاب التي استحلت الدماء وباعت التراب وتحالفت مع الشياطين ضد الوطن . وبمناسبة تحالف المحظورة من الشياطين فحدث ولا حرج .. سوف نكشف خلال السطور القادمة إلى أي مدى تسعى هذه الجماعة إلى تدمير مصر وجيشها بالتعاون مع أجهزة مخابرات أجنبية وعربية : أكدت المعلومات التي بين أيدينا وتم تداولها مؤخرًا على نطاق ضيق أن المخابرات الأمريكية تشرف بنفسها علي مخطط احداث الفوضى في 19 نوفمبر والذي يواكب ذكري أحداث محمد محمود . وأشارت المعلومات إلى أن "السي آي ايه" هي التي وضعت خطة التحرك للتنظيم الدولي للإخوان وتجميع الحشود عن طريق توظيف الطابور الخامس التابع لها في مصر، وخاصة في الإعلام، وإعلاء نبرة العسكر وأنهم الذين قتلوا الشباب في محمد محمود، مع توحيد الشعار "يسقط حكم العسكر" لحشد كل صاحب مصلحة في تظاهرات ضخمة، ولتحقيق ذلك قام التنظيم الدولي برصد حوالي 50 مليون جنيه لحشد البلطجية والخارجين علي القانون ليكونوا وقود الصدام في هذا اليوم مع قوات الأمن والجيش . أمريكا تقوم بذلك في الوقت الذي تعلن فيه انحيازها لثورة 30 يونيو ودعمها لخارطة الطريق واعترافها بأن الإخوان فشلوا في إدارة مصر .. ولقد تعودنا من الولايات المتحدة أن ما تعلنه يختلف تمامًا عما تمارسه وتقوم به في الخفاء وفي الوقت الذي لا تألو فيه المخابرات القطرية جهدًا لإثارة الفوضى في مصر فتحت الدوحة خزائنها لتمويل النشاط الإرهابي ودعم عمليات العنف في مصر ومن بين الوقائع التي رصدتها الأجهزة السيادية واقعة طالبة كلية البنات بجامعة عين شمس والتي كانت تقيم بصفة مؤقتة لدي عمها بمدينة نصر وهي من محافظة الشرقية ، وحدث أن فوجئ العم بابنة أخيه تحضر حقيبة كبيرة معها إلى البيت، وعندما استفسر عن سر هذه الحقيبة لم تستطع الطالبة إقناع عمها، الأمر الذي أثار الريبة لديه فقرر فتح الحقيبة بالقوة وسط اعتراض الطالبة، ليفاجأ بأن الحقيبة بداخلها مبلغ مليون دولار، جن جنونه وسأل الفتاة من أين أتت بهذا المبلغ الكبير، وبتضييق الخناق عليها اعترفت له بأن هذا المبلغ حصلت عليه من خديجة الشاطر ابنة القيادي الإخواني المتهم خيرت شاطر- المحبوس حاليا علي ذمة قضية قتل المتظاهرين- لتوزيعهم على الطلبة لإشاعة الفوضى داخل الجامعات استعدادا ليوم 19 نوفمبر الحشد الأكبر للطلبة خارج أسوار الجامعات.
وقد اكتشفت الأجهزة الأمنية أن العمارة التي تقيم فيها الطالبة مع عمها يقطنها طالب قطري قد يكون همزة الوصل لجلب هذه الأموال من قطر إلى داخل مصر لكي تبدو التحويلات طبيعية، بالإضافة إلى عشرات الوقائع الأخرى التي تكشف عن الدور المشبوه لهذه الدويلة لإشاعة الفوضى في مصر. كما كشفت مصادر قريبة من الجماعة المحظورة مخطط إسقاط الدولة في 19 نوفمبر والاجتماعات التي تمت في قطر بمشاركة محمود حسين عضو مكتب الارشاد الهارب ، وابراهيم منير عضو التنظيم الدولي بلندن للتحضير لأحداث هذا اليوم والعمل علي احداث وقيعة بين القوي الثورية وقوات الجيش من ناحية ، ومن ناحية أخري حشد طلبة الجامعات للثورة ضد النظام واستغلال الاحكام التي صدرت مؤخرا بحبس عدد من طلاب جامعة الأزهر لاثارة زملائهم ودفعهم الي السير في ركبهم لاثارة الفوضي.
ومن جانبها سعت المخابرات التركية إلى إعاقة المرحلة الانتقالية وخارطة الطريق وتشويه كل ما تم خلال الأشهر الماضية بعد سقوط حكم الإخوان ، ومن بين الوسائل التي ستستخدمها تركيا العمل علي تشويه صورة الجيش المصري والهتاف ضده ، وضد قياداته بزعم أنهم قادة الانقلاب العسكري علي السلطة الشرعية وصولا إلى التحضير لثورة جديدة في 25 يناير 2014 تبدأ من 19 نوفمبر بمظاهرات ومسيرات يومية تتخللها اعتصامات في بعض الميادين ، وتعطيل المصالح الحكومية فيما يشبه الإضراب عن العمل لشل حركة الدولة ، مع استمرار العمل علي تصدير الأزمات في الشارع المصري حتى يكفر بالثورة ويخرج مرة أخرى لإسقاط المرحلة الانتقالية ، ساعدهم في ذلك الأداء الهزيل والضعيف لحكومة حازم الببلاوي مما وفر مناخا مواتيا للهجوم علي تلك الحكومة وبالتالي النظام الجديد ، ولعلم تركيا أن الشعب المصري لن يتفاعل مع أي دعوة يتبناها الإخوان في مصر فقد غيرت من تكتيكها لتكون الدعوة ممن يرفضون الحكم العسكري علي أن يدخل تحت هذه العباءة تيار الاسلام السياسي ومحبي الاخوان .
هذا في الوقت الذي حذرت فيها بعض منظمات حقوق الانسان ومنها منظمة العدل والتنمية من دور المخابرات التركية المشبوه لاثارة الفوضي في مصر والاعتداء علي المنشآت العسكرية في 19 نوفمبر ، وقالت في بيان لها أن المخابرات التركية نجحت في تجنيد عدد كبير من قيادات الاخوان لتنفيذ السيناريو المعد بمعرفتها وبمشاركة المخابرات القطرية ، وكشف البيان عن وجود اتصالات سرية بين بعض قيادات المحظورة ووكالة الأمن القومي التركية لحشد أكبر عدد من المصريين لاسقاط حكم العسكر – علي حد زعمهم - والغريب وغير المفهوم حتي الآن ترك ما يسمي ب " تحالف دعم الشرعية " يقود أعمال العنف في مصر ويصدر بياناته التحريضية في العلن وعبر وسائل الاعلام ولم تتدخل الدولة لضبط هؤلاء المحرضين علي سفك دماء المصريين ، وسفرياتهم الي الخارج وأخرها الي عدد من الدول الأوروبية لحشد المصريين المغتربين والتظاهر أمام السفارات المصرية هناك والاجتماع مع قيادات التنظيم الدولي في تركيا وقطر ثم العودة الي مصر لتنفيذ ما اتفقوا عليه وحتي نكون منصفين يجب أن نقول أن الجهات السيادية في مصر ترصد كل التحركات التي يقوم بها أعضاء الجماعة المحظورة وربما تنتظر الوقت المناسب لضبط المحرضين علي العنف ، ومن تلك التحركات التي رصدتها هذه الأجهزة اجتماعات للتنظيم الدولي بالخارج مع عدد من ضباط المخابرات التركية والقطرية، للاتفاق على القيام بعمليات شل البلاد اقتصاديا واشاعة الفوضى عن طريق عناصر تابعة لحركة حماس ، وأخري تابعة لتنظيم القاعدة. كما رصدت الأجهزة مخطط إسقاط مصر فى 25 يناير القادم وتكرار سيناريو اقتحام السجون لتهريب قيادات الجماعة المحبوسة احتياطيا علي ذمة قضايا جنائية ، بالاضافة الي اغتيال شخصيات عسكرية وأمنية وسياسية واعلامية ، وتفجير بعض المنشآت الأمنية والمبانى السيادية.
وعن دور الاعلام الموالي للجماعة المحظورة أشارت المصادر الي أن التنظيم الدولي يخطط لاستغلال قناة الجزيرة القطرية في دعم تنفيذ مخططتهم عن طريق اعداد فيديوهات قديمة لاحداث محمد محمود وفض رابعة والنهضة وأحداث الحرس الجمهوري والمنصة ومسجد الفتح ورمسيس ، وادخال التقنية الحديثة في عملية التركيب والتزييف لاظهار ما سيخرج يوم 19 نوفمبر بأنها حشود بالملايين لايهام العالم بأن الشعب المصري يرفض الانقلاب – علي حد زعمهم – وتم اصدار التكليفات لقناة الجزيرة والقنوات الأخري الممولة ، بالاضافة الي الاعلاميين والصحفيين التابعين لهم بالترويج لثورة 25 يناير ضد حكم العسكر ، بالاضافة الي تدشين حسابات وجروبات جديدة وبكثافة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر عن طريق اللجان الالكترونية الاخوانية لمهاجمة الجيش المصري وتحميلهم مسئولية قتل المتظاهرين ، والترويج بأن ما حدث هو انقلاب علي الشرعية ، ومدنية الدولة ، الي آخر الأساليب والخطط التي تم اعدادها لنشرها في 30 نوفمبر .
وقد بدأت دعوات المحظورة لأنصارها بالاحتشاد في ميدان التحرير وتجهيز مستلزمات الاقامة والمعيشة من طعام وشراب للاعتصام داخل الميدان مستغلين في ذلك دخول الثوار لشارع محمد محمود لاحياء ذكري هذا اليوم . وعلينا أن نحلل الموقف الأمريكي الآن تجاه ما يحدث في مصر خاصة بعد التقارب المصري الروسي الأخير والذي يهدد بلا شك نفوذ ومصالح أمريكا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط ، لاسيما بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان الي مصر ومقابلة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ، بل والاتفاق علي صفقة أسلحة روسية قد تصل الي مصر قريبا .. بالاضافة الي التصريحات الروسية الداعمة لمصر ولعملية التحول الديمقراطي التي تشهدها البلاد ، أضف الي ذلك الدعوة التي وجهها المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية للرئيس الروسي بوتن لزيارة مصر .. كلها أمور وتطورات تجعل أمريكا وأجهزتها الاستخباراتية تسعي جاهدة لضرب هذا العلاقة وافساد التعاون المصري الروسي عن طريق التشهير بقيادات الجيش المصري لاسقاطهم للحفاظ علي مصالح أمريكا التي تضررت بشده بعد ثورة 30 يونيه . هنا .. وهنا فقط .. لابد للشعب المصري ان يعلم حقيقة ما يحاك به ويدبر له ، وبالتأكيد هو يعلم ويتابع جيدا ، وحتما سيواجه كل هذه المخططات التي تستهدفه في المقام الأول ، وحتما سيقف الشعب مع جيشه الذي تتآمر عليه قوي الشر الخارجية .. لن يترك الشعب جيشه يواجه هذه المؤامرة الدولية بمفرده بل سيقف معه في نفس الخندق ليعلم العالم للمرة المليون ان الشعب المصري وجيشه كيان واحد .. جسد واحد لا انفصال له واذا لزم الأمر سينزل المصريون الي الشوارع والميادين للوقوف جنبا الي جنب مع جيشهم في حربه علي الارهاب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.