قال عمر سليم سفير مصر في إسبانيا، إنّ المصريين بدأوا التوافد على المقار الانتخابية في إسبانيا للإدلاء بأصواتهم في التعديلات الدستورية منذ التاسعة صباحا. وأضاف سليم في اتصال هاتفي ل"الوطن": "نحن بدورنا أجربنا بعض الاستعدادات قبل انطلاق الاستفتاء، مثل تشكيل اللجان وتحديد الأعضاء الأساسيين والاحتياطين، وتجهيز أماكن انتظار ومناطق راحة للمصريين، وأبلغنا السلطات المحلية لتأمين المقر والسفارة". وتابع السفير المصري في إسبانيا: "أبلغنا قيادات الجالية بالقواعد والشروط التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن عملية التصويت"، مؤكدا حرص المصريين على المشاركة في التصويت. وزاد سليم: "المصريون عددهم ليس كبيرا في مدريد، لكن أغلبهم إما في برشلونة أو فالنسيا، ويصلون في رحلة بالقطار مدتها نحو 4 ساعات من أجل التصويت". وانطلق التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، للمصريين في الخارج، الساعة 9 صباحا بتوقيت كل من دولتي نيوزيلندا وأستراليا، و11 مساء الخميس (18 إبريل) و12 صباح الجمعة (19 إبريل)، على التوالي، بتوقيت القاهرة. ويتواصل تصويت أبناء الوطن في الخارج لمدة 3 أيام، حتى الأحد (21 إبريل). وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، عدم إجراء التصويت للمصريين بالخارج في 4 دول، هي: "اليمن وليبيا والصومال وسوريا". فيما خصصت وزارة الهجرة، خطوطًا ساخنة لمتابعة التصويت بالخارج، وتلقي أي استفسارات أو شكاوى ترد من المصوتين على مدار الساعة. وبالداخل، يبدأ الاستفتاء على الدستور من الغد، السبت، إلى الإثنين (20-22) من الشهر ذاته، حسبما أعلن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، لإعلان الجدول الزمني للاقتراع. ويبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع بالداخل والخارج، وفقًا لتوقيت الدولة التي يجرى فيها الاقتراع، يتخلله ساعة راحة، بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء. ومن المقرر أن تُجرى عمليتي الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام، والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات. ووافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، بأغلبية الأعضاء، على التعديلات الدستورية، يوم الثلاثاء (16 إبريل)، حيث صوَّت عليها 554 عضوًا، وافق منهم 531 نائبا، ورفضها 22 نائبًا، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.