واصلت أزمة البوتجاز تفاقمها بمراكز ومدن سوهاج، حيث وصل سعر أسطوانة البوتجاز إلى 50 جنيها، وذلك بسب غياب وتراخي الرقابة التموينية على مستودعات البوتجاز، ما أدى إلى وقوع العديد من المشاجرات بين المواطنين وأصحاب المستودعات بسبب رغبة الأهالي في تغيير أكثر من أسطوانة بوتجاز، وكذلك وقوع مشاجرات عنيفة بين الأهالي وبعضهم البعض بسب أولوية استبدال أسطوانات البوتجاز. وأستنكر أحمد ربيع أحد المواطنين بمركز طهطا أزمة البوتجاز وتفاقمها يوما بعد يوم، "وذلك منذ أواخر شهر رمضان وحتى الآن، رغم تصريحات المسؤولين عن عدم وجود أزمة بوتجاز"، وأضاف أنه "لا توجد رقابة من قبل التموين على المستودعات، حيث يقوم أصحاب المستودعات بتخزين كمية من الغاز بالمستودع وعدم بيعها للأهالي الواقفين في الطوابير الممتدة لمسافات طويلة، والتي فاقت طوابير البنزين والسولار"، وأضاف أن الرئيس مرسي "لن يستطيع إنجاز ما قطعه على نفسه في برنامجه خلال ال 100 يوم الأولى من توليه الرئاسة"، على حد قوله. وأشار إبراهيم يوسف موظف بالتربية والتعليم إلى أن "سبب الأزمة هو غياب الرقابة التموينية وبيع أسطوانات البوتجاز في السوق السوداء وقيام أصحاب المستودعات بتخزين جزء من حصة المستودع لمجاملة أقاربهم وأصحابهم، وخاصة من أمناء وأفراد الشرطة، وذلك على مسمع ومرئ من المسؤولين"، وأضاف أنه "من المفترض عدم وجود أزمة بوتجاز وخاصة في فصل الصيف".