"ديانا وفيكتوريا" أو "ألبرت وأرثر".. مراهنات على اسم طفل "هاري وميجان"

ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، اليوم، أنّ الأمير هاري والدوقة ميجان، ربما يحتفظان بخطط عن طفلهما المنتظر، لكن هذا لم يمنع الجميع في بريطانيا من محاولة تخمين جنس واسم طفلهما الأول.
وأضافت الوكالة أنّه في حال صدق صانعي المراهنات في بريطانيا، فمن المؤكد أنّها فتاة وقد يكون اسم "ديانا" واحدا من أسمائها الكثيرة"، وزادت أنّ وكالة "ويليام هيل" أغلقت المراهنة على نوع الجنين قبل بضعة أيام، بعد "انهيار جليدي" من الرهانات التي تدفقت من أشخاص مقتنعين بأنّ الزوجين الملكيين سينجبان فتاة.
وقال المتحدث باسم الشركة روبرت آدامز: "لا نعرف السر بينما نشعر بالقلق، ربما يكون السبب في ذلك هو أنّ شخصا ما رأى الفحص أو سمع شيئا ما".
وأقر "آدامز" بأنّ هناك دائما فرصة لاعتماد الزيادة على لا شيء، بينما يعد متوسط أنماط المراهنة على مر السنين، إشارة إلى وجود بعض من الحقيقة في الشائعات.
وحتى الآن يتصدر اسم" ديانا" قائمة مكاتب المراهنات، إذ حدد مكتب " ويليام هيل" الاحتمالات ب1/4، ويأتي بعده "فيكتوريا، أليس، جريس، وإليزابيث"، بينما التخمينات الشعبية للاسم في حالة إذا كان صبي، فهي "ألبرت، أرثر، وجيمس".
وقال "آدمز" إنّ هناك عددا مثيرا للسخرية، إذ أنّ هناك 80% من المراهنات تحمل اسم ديانا، لكنه يشك شخصيا في أن يختار "هاري" اسما يثير بشكل مباشر ذكرى وفاة والدته المأساوية في عام 1997، مضيفا: "هناك فرصة للاسم لكنها متوسطة".
وفي السياق ذاته، توافق المؤرخة بجامعة "تورنتو" كارولين هاريس، على أنّ اسم "ديانا" قد يكون اسمًا متوسطا، وهو ما فعله شقيق "هاري" الأمير "ويليام" وزوجته "كيت"، من أجل ابنتهما الأميرة شارلوت (الاسم الكامل لصاحبة الثلاث سنوات، هو شارلوت إليزابيث ديانا).
وأوضحت هاريس أنّ اختيار ديانا كاسم أول من شأنه أنّ يضع الكثير من الضغط على الطفل الملكي، لأنّ الصحافة ستقارنها باستمرار بجدتها الشهيرة، كما تعتقد أنّ الاسم الأوسط المحتمل أنّ يكون "روث"، وهو اسم إحدى جدات "ميجان" الكبرى، وكذلك جدة أم ديانا "الليدي روث فيرموي".
ويتكهن مراقبون بأنّ "ميجان" التي تحدثت منذ زمن طويل عن حقوق المرأة، قد تطلق اسمًا يثير ذكريات نساء قويات في التاريخ، وهي نظرية تعتقد "هاريس" أنّها ذات جوهر، موضحة أنّ اسم "إليانور" مرتبط بشخصيات تاريخية بارزة في بريطانيا والولايات المتحدة، وقد يكون إشارة لتكريم إليانور روزفلت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق ثيودور روزفلت، وإليانور أكويتين، ملكة إنجلترا في القرن الثاني عشر.
وذكرت الوكالة الأمريكية أنّ هاري وميجان لم يعلنا نوع الجنين أو تاريخ الولادة، الذي يعتقد على نطاق واسع أنّه في وقت ما في أواخر أبريل، إذ أعلن الزوجان يوم الخميس أنهما يحتفظان بأخبار الولادة، ولن يشاركا الأخبار بشأن وصول الطفل إلى أنّ يخبرا العائلة والأصدقاء، وقد أدى ذلك بالكثيرين إلى القفز إلى استنتاج أنّهم يخططون للولادة المنزلية في مقر إقامتهما الجديد.