شهدت بعض القرى والمدن بالمنياوالإسكندريةودمياطوالقليوبيةوكفر الشيخ انقطاعاً للتيار الكهربى أمس الأول، ما أثار غضب الأهالى بسبب «سياسة شركات الكهرباء فى تطبيق سياسة تخفيف الأحمال على القرى دون المدن»، حسب قولهم. فى المنيا، اعترض الأهالى على فصل التيار عن القرى والعزب والنجوع ليلاً ونهاراً بحجة «تخفيف الأحمال» بينما تسطع أضواء المصابيح بالمدن. وقال ياسر السيد دياب، عضو الهيئة. وفى الإسكندرية خيم الظلام على غالبية الأحياء بسبب انقطاع التيار لأكثر من مرة فى اليوم الواحد، واستمرار الانقطاع لساعات فى كل مرة، الأمر الذى أدى إلى غضب الأهالى، أما فى غرب الإسكندرية، فيعتبر السكان أنفسهم «مواطنين من الدرجة الثانية»، حيث تنقطع الكهرباء 3 مرات يومياً، كل مرة أكثر من ساعة، فيما لجأ أصحاب المحال فى ميدان الشهداء بمحطة مصر والتحرير بالمنشية والعصافرة، إلى شراء مولدات كهربائية تعمل بوقود الكيروسين، لمواجهة الانقطاع المستمر للتيار. وتوقع محمد بكر، مدير شركة كهرباء الإسكندرية، فى تصريح ل«الوطن»، «انفراجة قريبة للأزمة التى تعانيها معظم المحافظات حالياً، وليس الإسكندرية فقط». وانحسرت أزمة انقطاع الكهرباء التى شهدتها دمياط والتى استمرت نحو 10 أيام، واقتصرت على مناطق محددة منها «عزبة اللحم» ودائرة قسم أول وقسم ثان. وفى القليوبية، سادت حالة من الاستياء بين أهالى منطقة شبرا الخيمة بسبب انقطاع التيار فى اليوم الواحد عدة مرات مما تسبب فى إتلاف الأجهزة الكهربائية فى المنازل والمحلات وتعطيل مصالح المواطنين. أما فى قرى مركز بنها هدد الأهالى بقطع الطريق الزراعى السريع وعدم دفع فواتير الكهرباء لو استمر انقطاع الكهرباء. وفى كفر الشيخ تعرضت مدن وقرى المحافظة لقطع التيار المتكرر أمس. ونفى الدكتور علاء عبدالعزيز، رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، فى تصريحات ل«الوطن» تطبيق «تخفيف أحمال» على القرى التابعة للشركة دون المدن.