مدبولي لمدير "رشيد المركزي": "95 طبيبا حضروا علشان عرفتوا إني جاي"

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، مستشفى رشيد المركزي، خلال جولته بمدينة رشيد اليوم.
وفي بداية دخوله المستشفى، سأل رئيس الوزراء مدير المستشفى عن عدد الأطباء بالمستشفى، فأجاب، 102 طبيبا، كما سأل مدبولي عن عدد الحضور، اليوم، فأجاب: "95"، قال مدبولي: "طبعا علشان عارفين إني جاي النهارده"، مشددًا على ضرورة التزام الأطباء بالحضور، وتأدية الخدمة للمرضى".
واستمع مدبولي إلى شرح من مدير المستشفى، الذي أوضح أن المستشفى يضمُ 5 مبان، ويتسع إلى 100 سرير، ويخدم نحو 247 ألف نسمة، حيثُ يوجد به أقسام الاستقبال والطوارئ، ووحدة الحروق، وأقسام الباطنة، والأطفال والحميات، وجراحة الأنف والأذن، وقسم النساء والتوليد، ووحدة حضانات بها 9 حضانات، ووحدة عناية مركزة سعة 8 أسرة، و14 سريرا للغسيل الكلوي.
كما استعرض مدير المستشفى أعمال التطوير التي يخضع لها المستشفى، والتي تسعى إلى زيادة عدد الأسرة إلى 123 سريراً، ومنها زيادة سعة الحضانات إلى 20 حضانة، وإنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال سعة 8 أسرة، وزيادة أسرة الأطفال إلى 20 سريرا، كما جرى تطوير مطبخ المستشفى، وجارٍ تطوير التعقيم المركزي، وتجديد شبكة الأوكسجين المركزي، مع صيانة الواجهات والصرف الداخلي للمستشفى، كما يوجد بها قسم أشعة متكامل، به جهاز أشعة مقطعية، مع بنك دم تجميعي، ومعمل تحاليل.
وأشار مدير المستشفى إلى أنه جرى إنشاء مبنى كامل من خلال مبادرات المجتمع المدني والمتبرعين، يشمل قسم الاستقبال، والطوارئ، ودور علوي عمليات، وقسم داخلي 10 أسرة دور ثاني علوية، يتكون من عناية مركزة وسيشمل 23 سريرا، بتكلفة تصل إلى 10 ملايين جنيه، كما يجرى ترميم المبني الرئيسي للاستقبال والطوارئ، وتطويره عن طريق وزارة الصحة، بتكلفة تصل إلى 11 مليون جنيه، وجار أيضا تعلية مبنى العيادات الخارجية لمدرسة التمريض بتمويل من وزارة التنمية المحلية ب1.5 مليون جنيه.
وأشاد رئيس الوزراء بمبادرات المجتمع المدني في المحافظة في قطاع الصحة، قائلا: "نشكر مساهماتكم في هذا القطاع المهم، الذي يحتاج لتضافر جهود الجميع، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين"، مشيرا إلى أن الدولة تضع قطاع الصحة على أجندة أولوياتها حاليا، وهناك زيادة في الموازنة القادمة لمخصصاته.
وتفقد مدبولى عددا من أقسام المستشفى، وأجرى حوارا مع المرضى، وسألهم عن مستوى الخدمة المقدمة.