جامعة الملك خالد ومراكزها العلمية تثرى الجناح السعودي بمعرض الكتاب

كعادتها جامعة الملك خالد تأتى للمعارض بإصدارات جديدة سواء كانت من الكتب الجامعية لأعضاء هيئات التدريس أو من الأبحاث العلمية والمؤتمرات داخل الجناح السعودي بمعرض الكتاب.
يقول الأستاذ فهد الأحمرى : هناك " 60 " إصدارا جديدا طرحت هذا العام ضمن مؤلفات الجامعة لأعضاء هيئة التدريس ، بالإضافة إلى "30 "كتابا من إصدارات المركز الإعلامى بالجامعة بالإضافة إلى النشرات الخاصة بالندوات والمؤتمرات ، وقد بادرت الجامعة بإصدار صحيفة " آفاق " وهى أول صحيفة جامعية تطبع بنظام الويب ، توزع فى كافة مناطق المملكة وخارجها وتعتبر الآن الصحيفة الجامعية الأكثر انتشارا ، وتوزع كل أسبوع ملحقا داخل صحيفة الوطن
ومن أهم الإصدارات الجديدة بالجامعة " موسوعة الآثار والتراث والمعالم السياحية في منطقة عسير " ثمانية أجزاء إعداد وتأليف د.مسفر بن سعد الخثعمى أستاذ التاريخ القديم المشارك بالجامعة، و" دراسات في تاريخ وحضارة جنوبي البلاد السعودية " جزءان" للدكتور غثيان بن على بن جريس أستاذ التاريخ ، و" رواد الجودة في العصر الحديث " تأليف د.على بن سعيد القحطاني وكيل كلية الطب للشئون السريرية ود.فاروق محمود مساهل مدير إدارة الجودة وسلامة المرضى و"دروس تربوية نبوية " د. صالح بن على أبو عراد ، و" التكفير .. مفهومه وأسبابه و ضوابطه وأحكامه " د . على بن محمد حسن العطيف وهو ثلاثة مجلدات ، و"الوجود الإسلامي في أرخبيل الملايو .. إندونيسيا وماليزي أنموذجا للدكتور غيثان بن على جريس ، و" مهارات مديري التنمية "، ومهارات مديري التنمية " د. خالد عويض سليمان الجعيد ، و" ومعايير الثقة لدى المتبرعين للأعمال الخيرية " تأليف د. عبد العزيز على الغريب ود. ناصر بن صالح العود ، و" الترفيه والترويح في حياة الشباب المسلم " د . صالح بن على أبو عراد ودليل كليات البنات من إصدار المركز الإعلامي بالإضافة وكذلك دليل كليات البنين ، بالإضافة إلى أن إصدار جريدة " آفاق " وهى أسبوعية تصدر عن الجامعة .
يذكر أن جامعة الملك خالد مقرها في مدينة أبها جنوب غربي المملكة العربية السعودية تأسست عام 1420 ه بعد دمج فرعى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود بمنطقة عسير تحت مسمى جامعة الملك خالد ، وقد بدأت الجامعة بأربع كليات هي : كلية الشريعة وأصول الدين وكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية وكلية الطب وكلية التربية وتمت إعادة هيكلة الكليات الموجودة واستحداث عدد من الكليات الجديدة وضم كلية البنات وكليتي المعلمين وكليات العلوم الصحية إلى الجامعة ، حيث بلغ المجموع سبعا وأربعين كلية إضافة للمركز الجامعي لدراسة الطالبات ورغم حداثة جامعة الملك خالد وسرعة نموها إلا أنها احتلت مراكز جيدة مقارنة بمثيلاتها من الجامعات الحديثة في المملكة العربية السعودية ، كما تضم الجامعة عددا من العمادات المساندة وهى عمادة القبول والتسجيل وعمادة شئون الطلاب وعمادة شئون المكتبات وعمادة الدراسات العليا وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وعمادة البحث العلمي؛ ، وتضم الجامعة عددا من المراكز العلمية وهى مركز الأمير بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئية ومركز البحوث والدراسات الاجتماعية ومركز بحوث الأمراض الاستوائية ومركز الموهبة والإبداع .