قال الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفي ان الاخوان تتعامل الان بسياسة طول النفس والتخدير، مضيفاً ظل الإخوان لعقود يقاومون الأنظمة المتعاقبة التي تضطهدهم بالصبر والمثابرة وانتظار النصر والفرج ، والتعلق بالأمل ثم الأمل، مضيفاً : هذا تراث ومنهج وتربية قديمة حديثة عندهم، والآن هم يُضيفون لذلك سياسة التخدير والتغييب والأكاذيب وإيهام أتباعهم أن النصر قاب قوسين أو أدنى ، وأن جموع الشعب معهم ، وأن الانقلاب ،حسب قولهم، لا شك زائل ، ومرسي لا محالة عائد ، وأن الغضب الشعبي يزيد ، وأعداد الناقمين على الانقلابيين ضخم جدًّا وأضاف ل"الوطن": انتشرت الأخبار أن السيسي في المطار يحاول الهرب ، بل السيسي مات عدة مرات ، وقائد الجيش الميداني انشق ، والصعيد انفصل ، ودول العالم لا تعترف بالانقلابيين ، ومرسي سيفطر معنا في رابعة ، ومرسي سيكون في القصر قبل عيد الفطر ، ونهاية الانقلاب في السادس من أكتوبر ، ثم 25 يناير هو نهاية الانقلاب ومرسي سيخطب من قصره 26 يناير، وخلاصة كل ذلك انه علينا كمصريين التحلي بصبر أقوى من صبرهم ، ومحاولة إنقاذ هؤلاء الشباب من التخدير الإخواني