أكدت دار الإفتاء، أن الإهمال في أداء الواجب لا يقل في خطورته وآثاره عن الإرهاب والتخريب، موضحة أن الفرد الذي يهمل في أداء عمله تهاونًا أو تكاسلًا، يُلْحِقُ بمجتمعه الكثير من الخسائر المادية والبشرية. وأضافت الدار، في فيديو "موشن جرافيك"، أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بها، "لكل منا دورًا يجب القيام به على أكمل وجه، فإذا قصر أحدنا في واجبه وأهمل عمله كان عاصيًا لله ولرسوله، ومفسدًا في الأرض، وخائنًا للأمانة التي ائتُمِنَ عليها". واستشهدت الدار، بقوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾، وحديث الرسول "كُلُّكُمْ رَاعٍ .. وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"، محذرة المسلمين من أن يكونوا بإهمالهم من الخائنين للأمانة والمفسدين في الأرض.