تكشف «الوطن» فى الحلقة السادسة من انفرادها بنشر تحقيقات قضيتى «التخابر» و«الهروب» لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، عن اعترافات الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بأن هناك تنظيماً دولياً للإخوان أُسس فى الثمانينات، وعلاقة محمد بديع، مرشد الإخوان، بمسئولى الأقطار للتنظيم، واتصالاته معهم ولقاءات «الكتاتنى» مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وراشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية على عكس معظم المتهمين فى القضية يدلى الدكتور محمد سعد الكتاتنى، القيادى بتنظيم الإخوان، باعترافات تفصيلية حول علاقته ببعض الإخوان والأسرار الداخلية للتنظيم قبل وبعد ثورة 25 يناير وقبل وبعد عزل محمد مرسى، وذلك لأن الكتاتنى يتم سجنه للمرة الأولى؛ لأنه لم يسبق له السجن قبل ذلك.. وإلى نص التحقيق. هل سبق أن حضرت اجتماعات للتنظيم الدولى فى الخارج؟ ج: لم يحدث، ولكنى سافرت إلى تركيا وإيطاليا وألمانيا وبيروت والتقيت راشد الغنوشى من تونس وسالم الفلاحات من الأردن وكان سفرى لكونى برلمانيا والهدف هو حضور مؤتمرات يحضرها برلمانيون ذو مرجعية إسلامية فقط. س: ما قولك فيما جاء بمحضر التحريات المسطر بمعرفة المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، أنه منذ عمله بجهاز مباحث أمن الدولة السابق اختص بمتابعة نشاط جماعة الإخوان المسلمين، بوصفها جماعة محظورة؟ ج: أنا ما أعرفش حاجة عن الكلام ده. س: ما قولك فيما جاء بتلك التحريات من سفرك رفقة المرشد العام لجماعة الإخوان بتاريخ 12/5/2011 إلى دولة لبنان وتقابلتما مع عناصر قيادية من الجماعة الإسلامية وتم الاتفاق على قيام الجماعة الإسلامية بليبيا بتقديم جميع أشكال الدعم العسكرى لجماعة الإخوان بالبلاد من خلال تهريب السلاح من أجل بسط سيطرتهم على السلطة؟ ج: أنا فعلاً سافرت لبيروت برفقة المرشد العام الدكتور محمد بديع والأستاذ جمعة أمين والدكتور محمود حسين، وذلك لتقديم واجب العزاء فى السيد المستشار فيصل مولوى أحد القيادات الإسلامية فى لبنان وزُرنا فى هذه الزيارة رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى ورئيس الوزراء السابق له فؤاد السنيورة، كما زرنا رئيس البرلمان نبيه برى، وأثناء تقديم واجب العزاء كان السفير المصرى موجوداً وسافر المرشد فى هذا التوقيت، وكان بالتنسيق مع أمن الدولة وقتها لأنه لم يكن يسمح له بالسفر. س: وما الذى حدث من وجهة نظرك يوم الثلاثين من يونيو؟ ج: يوم الثلاثين من يونيو كان له مقدمات وكان ما أطلق عليها حركة تمرد قد دعت للتظاهر فى هذا اليوم وكانت تساندها جبهة الإنقاذ وبدأت الحملة عملها بجمع التوقيعات ودعت للاحتشاد يوم 30 يونيو، وكانت المطالب المعلنة تغيير حكومة الدكتور هشام قنديل وتعديل بعض مواد دستور 2012 وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله؛ لأنه عين بطريقة غير شرعية من وجهة نظرهم، وظلت هذه الحملة فى تصاعد وتجلب الأنصار لها حتى بلغت ذروة ذلك يوم 30 يونيو؛ إذ احتشد فى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية عشرات الآلاف ولم يستمروا أكثر من بضع ساعات ثم انصرفوا وهم يرفعون مطالبهم سالفة الذكر، لكن التطور الذى حدث يوم 30 يونيو أن البعض كان يرفع شعارات تطالب الرئيس بالرحيل. س: وما رأيك فى تلك المطالب؟ ج: هذه المطالب ترددت قبل ذلك، وإن بعض هذه المطالب واقعى ويحتاج إلى حلول لتهدئة حالة الاحتقان الموجودة فى الشارع. س: ألم تدلِ برأيك للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية عن كيفية التعامل مع تلك المطالب؟ ج: لم يطلب رأيى ولم أبادر أنا بذلك. س: فى وجهة نظرك، هل جميع المطالب التى رُفعت فى 30 يونيو مطالب مشروعة؟ ج: كما ذكرت أن هذه المطالب لها وجاهتها أياً كان عدد المطالبين بها، فلا بد للقيادة السياسية أن تنظر فى المطالب وتحقق الموضوعى منها، أما عن مطلب رحيل الرئيس فإنى أرى أنه تصعيد غير مبرر، خاصة أن الأمور كان يمكن إصلاحها وأن رحيل الرئيس وانتخاب رئيس فى فترة تأسيسية مثل التى كانت تمر بها مصر آنذاك ليس بالأمر اليسير، وأن الظروف الاقتصادية والسياسية والمجتمعية التى تمر بها مصر لم تكن تحتمل ذلك من وجهة نظرى. بعد قليل ننشر تفاصيل جديدة الأخبار المتعلقة: انفراد| "سلطان" ل"مشعل" في تسريبات التخابر: لما «الجنزوري» هدد بحل البرلمان كان المفروض «الكتاتني» يضربه بالجزمة على نفوخه انفراد| "مشعل" في تسريبات التخابر: قلت للمرشد والشاطر لا مفر من التعامل مع العسكري والمخابرات.. لكن هدفهم كان الرئاسة انفراد| أبوالعلا ماضي في تسريبات التخابر: عرضت مبادرة لسحب «مرسي» من الانتخابات.. فوافق «عنان».. وقال «طنطاوى»: «شد حيلك» انفراد| الكتاتني في تحقيقات التخابر: حملة مرسي الانتخابية تكلفت 10 ملايين.. وبعد نجاحه كان يتشاور معنا قبل اتخاذ القرار