وقَّع عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة العلميين في كشوف تسجيل أسماء الحضور في الجمعية العمومية التي دعا لها اليوم، الدكتور السيد عبد الستار المليجي نقيب العلميين، في الشارع، بسبب سيطرة المجلس المعارض للنقيب على مقر مدينة نصر وغلقه بالسلاسل. وقال الدكتور محمد راشد رئيس شعبة العلوم الطبية وعضو مجلس إن نقيب العلميين تقدم بطلب للشرطة لتأمين اجتماع الجمعية العمومية التي كان مقررا لها اليوم لمشاورة الأعضاء في حل الأزمة بين النقيب وبعض أعضاء المجلس، واتخاذ قرار في استمرار النقيب في منصبه من عدمه. واستطرد "راشد" في تصريح ل"الوطن": النقيب حاول يدخل المقر والشرطة قالت لا يفتح المقر بالقوة، هاتوا مفتاح وافتحوا الباب" خاصة أن أعضاء المجلس المعارض أغلقوه وظلوا داخله بصحبة "بودي جاردات"، على حد زعمه. من جهته، قال الدكتور ناصر بركات عضو المجلس ورئيس فرع المنيا: "جايين من كل القطاعات، المنيا وأسيوط والإسكندرية والوادي الجديد، وجدنا النقابة مغلقة، فذهب النقيب للنيابة لاستصدار أمر بفتح المقر، علما بأن من يتواجد داخله، كل من الأمين العام ووكيل النقابة الآخر المعارضين للنقيب". وأوضح أن سبب الأزمة "شائعات على فيس بوك، وطلبنا بلجنة تقصي حقائق، وبحضور المعارضين لمناقشة جميع المستندات". منعت قوات الأمن المكلفة بحراسة وتأمين مقر نقابة المهن العلمية بمدينة نصر، الدكتور السيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، من محاولة فتح مقر النقابة بالقوة، بعد أن سيطر أعضاء المجلس (الذي قرر عزل المليجي) عليه، وأغلقوه بالسلاسل الحديدية، لمنع انعقاد الجمعية العمومية. ووطالبت قوات الشرطة، النقيب، بضرورة الحصول على إذن نيابة لفتح المقر، واستجاب المليجي وتوجه إلى نيابة مدينة نصر للحصول على الإذن، وانعقاد الجمعية التي كان مقررا لها الثانية ظهر اليوم.
