قالت نيفين جامع رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إنّه من المفترض أنّ يوقع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بروتوكولا مع جهاز شؤون البيئة، وهو ليس التعاون الأول مع وزارة البيئة بشكل عام، مؤكدة حرص الجهاز على مساعدة وزارة البيئة في إرساء قواعد الالتزام البيئي لدى أصحاب المشروعات، وأغلب الممولين من الجهاز ينطبق عليهم الشروط البيئية المعتمدة، بدليل أنّ الرخصة وقت صدورها يشترط الحصول على الموافقة البيئية. وأضافت جامع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، على شاشة "إكسترا نيوز"، أنّ البروتوكول المقرر له أنّ يوقع اليوم، جاء من باب الحرص على تعظيم التعاون، وينتج عنه مشروعات يحقق لها الالتزام البيئي، موضحة أنّ أي مشروع صناعي يلزم له معايير وشروط لضمان عدم الإضرار بالبيئة، وشرط الالتزام البيئي مهم جدا. وأشارت رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أنّ الجهاز يعكف على دراسة الاستراتيجية الخاصة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأمس كان الجهاز مجتمعا مع لجنة شكّلها رئيس الوزراء، لتعظيم مردود جهود المشروعات الصغيرة، والجميع يعكف على تعظيم الاستراتيجية، للتنسيق بين الجهود لتعظيم المردود. ولفتت جامع، إلى أنّ الجهاز شارف على الانتهاء من قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وفي السبيل لعرضه في صورته النهائية، موضحة أنّ الجهاز كان حريصا على الجلسات التشاورية، والأخذ برأي الجهات المختصة والوزراء المعنيين. واستكملت رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أنّ التغطية الجغرافية للجهاز تكون على مستوى الجمهورية بالكامل، والجهاز مهتما بتنمية الصعيد، إضافة إلى الاهتمام بالمجمعات الصناعية في المناطق الصناعية، لافتة إلى أنّ الجهاز شارف على الانتهاء من إنشاء 13 مجمعا صناعيا.