أصبحت قصة نجاح جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة محط اهتمام الكثيرين، نتيجة التمويلات التي قدمها الجهاز للشباب الراغبين في تأسيس مشروعات صغيرة لهم على مستوي الجمهورية، وهذا النجاح أدي إلي طرح تساؤلات حول مصادر تمويل الجهاز. وفي هذا الإطار أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن الجهاز يعتمد على موارد مالية تتمثل في الحصول على تمويلات خارجية من مؤسسات وجهات دولية، ومن ثم إعادة تمويلها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة سواء بشكل مباشر أو من خلال الجمعيات الأهلية والبنوك، مشيرةً إلى أن الجهاز لا يحمل الموازنة العامة أية أعباء مالية. وقالت نيفين جامع خلال كلمتها بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى الخامس المنعقد اليوم، إن تبعية الجهاز تحولت في نوفمبر الماضي إلى مجلس الوزراء ليكون رئيس الوزراء هو رئيس مجلس إدارة الجهاز، وهو ما يعزز من الدور التنسيقي المنوط به الجهاز. وذكرت جامع، أن الجهاز يعمل وفقاً لإستراتيجية تقوم على دورين أساسيين، أولها دور تنسيقي بين جميع الهيئات والمبادرات والوزارات التي تعمل في قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر داخل مصر، من أجل توفير الجهود وتعظيم المردود الناتج عن هذه الجهود. والدور الثاني للجهاز هو تنفيذي يعتمد على تقديم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغير ومتناهية الصغر خدمات مالية وغير مالية، مشيرة إلي أن الجهاز يعطى الخدمات غير المالية اهتماماً خاصاً من خلال توفير فرص التدريب والتطوير والدعم الفنى التى تصل بالمستفيد إلى القدرة على إقامة مشروع. قالت الدكتورة نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن هدف الجهاز الأساسى هو توفير فرصة عمل، عبر طريق إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لأى مواطن مصرى جاد وحسن السمعة، وتخرج من مدارس فنية أو تجارية ويجيد القراءة والكاتبة، وعلقت: "هذه هى شروطنا فقط". وقدرت نيفين جامع قيمة القروض التى ضخها الجهاز لأصحاب المشروعات منذ يناير إلى نهاية سبتمبر 2018، بنحو 4.1 مليار جنيه، وتم إنشاء 190 ألف مشروع، وتوفير 300 ألف فرصة عمل
