فيه واحد معدنه فضة بطيبة القلب يتوضا وواحد معدنه من ماس لكن قلبه بواقي إزاز من فرط الغرور صدى وواحد معدنه فالصو كما قلبه يقول أنا ندل من يومي.. لكني مليش ولا غلطة ماهو طبيعي.. مادام بعيد عن التأويل ومش لاضم خيوط الليل وغازل من عيوبه سبيل بيهديه وسط متاهاته فده العادي يكون دوغري وأنا تملي من صغري بقابل ناس كتير ياما بتعشق رسم أيامها تدور وتلف وتقرا الكف فتتحول مساراتها وتخلق من ضلوع القلب متاهاتها فبيبان ضلعها الأعوج يكون منهج يلاقي في سكته المريدين ويحضنهم كما الدودة في زرع حزين ويرميهم في أرض بوار سنين وسنين فتتغير معادنهم قلوبهم تبقى كالقشة بضلوع هشة يشكلهم كما الصلصال ويخلق من حواشيهم حجر صوان يموت جواهم الإنسان ويصحى فيهم المارد غشاوة عين بتبنى ع القبور شاهد هنا يرقد شهيد الحلم يا كل مراسم التشييع طبول العتمة مليانة بغزير الدم فحاسبي من مرار كاسه يا كبرياء ضلع الغضب الموت مرض متعلموش يسرق غناك اللي اتفرض اعزف بالحان السما لحن الخلود وانشر تراتيل الصلاة بين الفروض واطلب من المولى المدد هتلاقي كل الكون سجد