سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دعم السياحة" يقيم دعوى قضائية لعدم تمكين السفن القطرية من المرور بقناة السويس موسى: قطر أضرت مصر سياسيا واقتصاديا.. و"نقيب السياحيين" يطالب الحكومة باتخاذ مواقف قوية تجاه تركيا وقطر وأمريكا
أقام إيهاب موسى، رئيس ائتلاف دعم السياحة، دعوى قضائية بمجلس الدولة اليوم، حملت رقم 27268 لسنة 68 قضائية؛ لمطالبة السلطات المصرية بعدم تمكين السفن القطرية من المرور بقناة السويس؛ بسبب الحرب السياسية والاقتصادية التي تشنها قطر على مصر، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأضاف موسى ل"الوطن" أن الممارسات التي قامت بها قطر أثرت بالسلب على حركة السياحة الوافدة إلى مصر؛ بسبب المغالطة والتضليل التي تقوم به قناة الجزيرة في تصوير الأحداث التي يمر بها الوطن، وكأنها تعيش حالة حرب ما جعل العديد من الدول تعزف عن إرسال سائحيها إلى مصر، لافتا إلى أن قطر اعتادت أيضا التدخل في شؤون مصر الداخلية، وأوت العناصر الإرهابية المطلوبة للعدالة، وناصرت الجماعات التي تم تصنيفها كإرهابية وجعلت من أراضيها منبرا للهجوم على مصر ومحاولة لقلب نظام الحكم القائم، موضحا أن كافة تلك الأسباب كفيلة بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ومن جهته طالب باسم حلقة، نقيب السياحيين، الحكومة باتخاذ مواقف قوية تجاه كل من قطر وتركيا والولايات المتحدةالأمريكية؛ بسبب الدعم الذي يقدمونه لجماعة الإخوان الإرهابية ومساعدتها في الترويج لادعاءاتها السلبية المغرضة ضد الدولة المصرية وأخرها منع مصر من حضور القمة الأمريكية الإفريقية وإقامة احتفالات بتركيا تحت شعار "رابعة"، كاشفا عن أن تلك الأفعال تؤثر بالسلب على سمعة السياحة المصرية خارجيا، وتوقف عجلة الاقتصاد والتنمية. وفي نفس السياق قال عادل عبدالرازق، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن الأحداث التي مرت بها مصر من تفجيرات إرهابية ضربت عدة مناطق بالقاهرة وشمال سيناء لم تؤثر على قدوم الأفواج السياحية إلى شرم الشيخ والغردقة، مشيراً إلى أن جميع الرحلات القادمة منتظمة ولم يحدث أي إلغاء للحجوزات حتى أمس. وأضاف أن القاهرة ستتأثر بتلك التفجيرات بشكل كبير، لافتا إلى احتمالية استبعادها من البرامج السياحية للموسم الشتوى المقبل، من قبل شركات السياحة الأجنبية، مشيرا إلى أن العاملين بالقطاع السياحي باتوا على يقين من أن المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق سيتبعه هجمات إرهابية، ما يستلزم ضرورة تكثيف التواصل مع الدول الأجنبية لتوضيح أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية وأن السياح بمأمن عما يحدث بالعاصمة، خاصة أن المدن السياحية الشاطئية تبعد عن القاهرة نحو 600 كم.