صعد خالد زين، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، من معركته مع طاهر أبوزيد، وزير الرياضة واشتكاه إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية «الأسوف» تنفيذاً لمذكرة وشكوى وصلته من النادى الأهلى بخصوص هذا الأمر. وقامت اللجنة الأولمبية المصرية بإرسال شكوى الأهلى ضد أبوزيد إلى «الدولية»، بعد مفاوضات بين حسن حمدى وزين، حيث حملت الشكوى التأكيد على استمرار التدخل الحكومى من قبل الوزير ومدعمة بالقرار الذى أخذه أبوزيد مؤخراً بحل مجلس إدارة النادى برئاسة حسن حمدى وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة عادل هيكل قبل إيقاف القرار رسمياً من قبل الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء. وتم التأكيد فى الشكوى المرسلة أن قرار أبوزيد خالف ما شهده اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية مع وفد وزارة الرياضة، والأولمبية المصرية الذى عقد 26 نوفمبر الماضى بسويسرا. كما كشفت الشكوى أن الوزير تعمد مخالفة الخطابات التى وصلت إلى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية من قبل اللجنة الدولية والتى تؤكد فيها تعظيم دور الجمعيات العمومية وتقليص دور الحكومات فى التدخل فى شئون الهيئات الرياضية. وعلى مستوى التصعيد ضد وزير الرياضة، أرسلت الأولمبية المصرية كذلك شكوى الأهلى إلى رابطة الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية «الأسوف» للاطلاع عليها ودراستها قبل إرسالها إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لعرض التدخل الحكومى من قبل أبوزيد على مسئوليه ومطالبته بالتدخل لإنقاذ الرياضة المصرية من قرارات الوزير خلال الفترة المقبلة. وقام رئيس الأولمبية المصرية بإرسال الشكوى إلى رابطة الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية «الأسوف» بعد تلقيه تأكيدات من مسئولى الأهلى برئاسة حسن حمدى تفيد بأن الاتحاد المصرى برئاسة جمال علام سيماطل فى التصعيد ضد وزير الرياضة خوفاً من تحركاته ضد مجلس الإدارة رداً على هذا الموقف. من ناحية أخرى، طالب المستشار خالد زين ديوان الرئاسة بسرعة تحديد موعد لمقابلة المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية لعرض المشاكل التى تعانى منها الاتحادات المختلفة بسبب ما يطلق عليه تعنت طاهر أبوزيد فى صرف الدعم المادى للجنة والاتحادات للمشاركة فى البطولات الدولية، وأبرزها دورتا الألعاب الأفريقية التى تستضيفها بتسوانا مايو المقبل ودورة الألعاب الأولمبية للشباب المحدد لها أغسطس المقبل بالصين. وأكد «زين» أنه تقدم بمذكرة رسمية خلال الأيام الماضية إلى رئاسة الجمهورية، إلا أنه لم يتلق رداً حتى الآن، مشيراً إلى أنه سيعرض على رئيس الجمهورية الأزمات التى تواجهها الرياضة المصرية منذ تولى «أبوزيد» حقيبة وزارة الرياضة، وفى مقدمتها من وجهة نظره اتباعه سياسة العصا والجزرة عند التعامل مع مسئولى الاتحادات.