علمت «الوطن» أن اللجنة الأولمبية الدولية ورابطة اتحاد اللجان الأولمبية الصيفية العالمية (الأسوف) أخطرتا خالد زين، رئيس «الأولمبية المصرية»، برفضهما للقرار الصادر من وزير الرياضة طاهر أبوزيد بحل مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس وتعيين مجلس مؤقت برئاسة كمال درويش. ووضع مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية عدة شروط للإطاحة بمجلس ممدوح عباس من الزمالك، أبرزها: صدور حكم يقضى بارتكاب مجلس ممدوح عباس مخالفات مالية وإدارية، بالإضافة إلى إعلان الجمعية العمومية للقلعة البيضاء، فى اجتماع رسمى، عدم رغبتها فى استمرار المجلس فى إدارة شئون النادى خلال الفترة الماضية. كما أخطرت اللجنة الأولمبية الدولية خالد زين بوجود شكاوى من بعض المدربين والحكام بمصر لتأكيد عدم اتباع الاتحادات الوطنية للقواعد العامة للاتحادات الدولية على مستوى العالم. ويجتمع، اليوم، الوفد المشترك من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية لتجهيز الأسانيد القانونية والردود الواضحة على اللجنة الأولمبية الدولية بشأن اللائحة المصرية، وذلك قبل الاجتماع مع مسئولى اللجنة الأولمبية الدولية بلوزان يوم الثلاثاء المقبل. وينتهى اجتماع اليوم من تحديد موقف الدولة، متمثلة فى وزارة الرياضة، من الشكاوى المرسلة من أندية الأهلى والزمالك وسموحة وبعض الاتحادات الرياضية لتأكيد وجود تدخل حكومى فى لوائح الهيئات الرياضية المختلفة، وكذلك عرض الأسباب التى تقف عائقاً أمام الوزارة نحو إعداد قانون جديد للرياضة يتماشى مع المواثيق الأولمبية الدولية ويراعى وجهات نظر الجمعيات العمومية. ويضم وفد وزارة الرياضة باسل عادل، مساعد وزير الرياضة، ومجدى كامل، المستشار الإعلامى للوزير، فى الوقت الذى يضم وفد اللجنة الأولمبية المصرية خالد زين، رئيس اللجنة، وعلاء مشرف، عضو مجلس إدارة اللجنة. كان «أبوزيد» قد فتح خطوط اتصال مع السفير المصرى بسويسرا ليتولى مهمة التحاور والتشاور مع اللجنة الأولمبية الدولية ونقل الصورة الحقيقية للشارع المصرى التى تقف عائقاً، من وجهة نظر الوزير، فى إعداد قانون جديد للرياضة وفقاً للميثاق الأولمبى. فى السياق ذاته، علمت «الوطن» أن محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، وجّه شكوى لدى الأولمبية الدولية ضد خالد زين بتهمة التواطؤ مع وزارة الرياضة ضد الاتحادات والأندية التى تهدف إلى إعداد قانون ولوائح رياضية تتماشى مع المواثيق الأولمبية والقواعد العامة للاتحادات الدولية.
