رحبت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون بانعقاد أولى جلسات البرلمان الاتحادي الجديد في الصومال أمس الاثنين. وقالت آشتون - في تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء:" إن هذه الخطوة تعد بمثابة حجر زواية تم التوصل إليه فى نهاية المرحلة الانتقالية"، مشيرة إلى أنها المرة الأولى منذ عشرين عاما التى يلتقى فيها الصوماليون من أجل تقرير مستقبل بلدهم. ونوهت بجهود لجنة الحكماء واللجنة الفنية من أجل اختيار وتعيين أعضاء البرلمان وفقا لمبادىء اتفاقية "جارويه" التى تم التوصل بين الحكومة الفيدرالية الانتقالية وجميع الفرقاء الآخريين فى الصومال. كما حثت المشاركين في العملية السياسية في الصومال على مواصلة عملهم في روح يشوبها التوافق والسلام والحوار بحيث يمكن للصوماليين جميعا التقدم إلى الأمام في إطار سياسي جديد واضح المعالم. وأشارت إلى أن الشعب الصومالي يستحق أن يكون ممثلا بجميع طوائفه وأطيافه بمن فيهم النساء بحيث يتم انعكاس جميع مكونات المجتمع الصومالى فى الحياة السياسية، مؤكدة على تشجيع الاتحاد الأوروبي للجنة الحكماء وللجنة الفنية من أجل استكمال عملهم دون انقطاع أو تدخل خارجي حتى يمكن تلبية هذا الطموح الذي يتطلع إليه الشعب الصومالي.