سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العودة السريعة لمجلس حسن حمدى تؤكد ظاهرة «الأهلى فوق الجميع» مجلس إدارة القلعة الحمراء واجه الحل 4 مرات آخرها عام 1967 و«الوحش» خرج بسحب الثقة مطلع التسعينات
«النادى الأهلى».. تلك القلعة الشامخة التى طالما تغنى جمهورها بعدم قدرة أى جهة مهما كانت على بسط سيطرتها عليه، رافعين شعار «الأهلى فوق الجميع»، ذلك الشعار الذى تحوّل فيما بعد إلى أنشودة يعلى جماهير «ألتراس أهلاوى» الصوت بها من داخل مدرجاتهم. لم يكن أمر حل مجلس إدارة النادى الأهلى وتعيين مجلس جديد غريباً على تاريخه رغم أنه لم يستمر سوى لساعات قليلة، حيث عادت الأمور لنصابها بقرار من رئيس الوزراء حازم الببلاوى بتجميد قرار الحل؛ حيث كان عقد الستينات شاهداً على 3 وقائع تم حل مجلس إدارة الفريق فيها وتعيين آخر؛ البداية كانت عام 1962 حين تقدم سبعة أعضاء من مجلس إدارة الأهلى باستقالاتهم، فقرر محافظ القاهرة وقتها صلاح دسوقى حل ما تبقى من مجلس الإدارة وتعيين مجلس جديد برئاسة المحافظ شخصياً، وبقى صلاح دسوقى رئيساً للأهلى. أما المرة الثانية التى تضع الدولة يدها فيها على القلعة الحمراء فكانت حين قرر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة فى 15 ديسمبر عام 1965 حل هذا المجلس وتعيين مجلس جديد برئاسة الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى. وتكون المرة الثالثة بعدها بعامين ليتم التضحية بالمجلس نفسه عام 1967، حين قرر سعد زايد، محافظ القاهرة، حل مجلس الفريق مرتجى وتعيين الدكتور إبراهيم كامل المرتجى خلفاً له. وظل الأهلى شامخاً أمام قرارات الحل على مدار 47 عاماً، يأتى مجلس تلو الآخر والبطولات والاستقرار لا يبرحان مقر الجزيرة. ويأتى عام 2013 ليقرر الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، تعيين طاهر أبوزيد وزيراً للرياضة، ذلك الاسم الذى طالما صال وجال لاعباً بالقميص الأحمر، ثم عضواً بمجلس إدارته بعد اعتزاله، وحصل «أبوزيد» على لقب «مارادونا النيل»، وحصد بقميصه عشرات البطولات الأفريقية والمحلية. وجاء يوم 17 يناير 2014 ليتخذ وزير الرياضة طاهر أبوزيد قراراً بحل مجلس آخر ليعيد إلى الأذهان ذلك العقد الذى كانت فيه الجماهير تتساءل عن الاستقرار لناديها، وتتعطش لبطولات محبوبها. الغريب أن مجلس الأهلى واجه السقوط مرة واحدة بقرار جمعية عمومية طارئة عام 1991، عندما أجبرت الجمعية العمومية للنادى المجلس الذى كان يقوده عبده صالح الوحش على الرحيل ليعود صالح سليم رئيساً للنادى بالانتخاب يوم السادس من فبراير عام 1992، وهى الفترة التى شهدت بداية استقرار النادى مجدداً، حتى توفى فى السادس من مايو عام 2002، لتبدأ ولاية حسن حمدى على مدار 11 عاماً التى انتهت بقرار الحل.