انتهى اللقاء المغلق الذي عقد داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بين وفد الكونجرس الأمريكي، الذي يزور مصر حاليا برئاسة النائب دانا روراباكر، عضو لجنة العلاقات الخارجية، ويضم الوفد في عضويته النائبة لوريتا سانشيز، عضو لجنة الخدمات العسكرية، والنائب بول كوك، عضو لجنة العلاقات الخارجية، والنائبة سينسيا لوميز، عضو اللجنة الفرعية للأمن القومي، والنائب "ستيف ستوكمان" عضو لجنة العلاقات الخارجية، وعدد من أساقفة الكنيسة منهم الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، الذين أنابهم البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، المتواجد حاليا بالإسكندرية لحضور اللقاء. وكشف مصدر كنسي، ل"الوطن"، أن اللقاء تناول وضع الأقباط في مصر، ورؤية الكنيسة لمجريات العملية السياسية في مصر، ورأيهم في الدستور الجديد، والحرية الدينية بعد 30 يونيو، ورؤية الكنيسة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع. وقال المصدر، إن أساقفة الكنيسة أكدوا للوفد أن الأقباط هم أول من سيرشحون الفريق السيسي للرئاسة، وإن الدستور الجديد جيد ومتوازن ويحترم الأديان ويحافظ على حقوق كافة فئات المجتمع، وأعادت الكنيسة التأكيد على أن 30 يونيو ثورة ضد الاستبداد الديني في مصر وليس انقلابا عسكريا، وأن الأقباط يعيشون في سلام بعد الثورة، وأن الدولة كلها وليس الأقباط من يتعرضون للإرهاب منذ 30 يونيو، والكنيسة تؤيد الدولة في حربها على الإرهاب.