رحبت فرنسا بالقرار الذي أعلنه الائتلاف الوطني السوري المعارض بشأن موافقته على المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام من أجل سوريا "جنيف-2" المقرر انعقاده في الثاني والعشرين الجاري بمونترو السويسرية. وأثنى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس- في تصريح صحفي اليوم - على قرار الائتلاف الوطني السوري في هذا الصدد ،مضيفا " أن هذا القرار رغم الاستفزازات والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام السوري، يعكس البحث عن خيار السلام. وأكد فابيوس، أن بلاده ستبذل كل جهد ممكن لكى يسفر مؤتمر "جنيف-2" عن تشكيل حكومة انتقالية مع سلطات تنفيذية كاملة . وبحسب التقارير الإعلامية، أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، موافقته على المشاركة في محادثات السلام الدولية التي تبدأ في سويسرا الأسبوع المقبل بحضور ممثلين عن النظام السوري. ووافق الائتلاف الذي يمثل المعارضة السياسية الرئيسية السورية في المنفى على حضور المحادثات بتأييد 58 من بين حوالي 73 عضوا شاركوا في التصويت على القرار مقابل رفض 14 عضوا وكان 44 آخرون انسحبوا بالفعل من التصويت .