زايد: نوفر دواء "فيروس سي" ب800 جنيه.. وسعره في الخارج 70 ألف دولار

قالت هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الحكومة المصرية نجحت في خفض سعر العلاج العالمي ل"فيروس سي"، ومنظمة الصحة العالمية أتاحت لمصر تصنيع هذا الدواء، بعد ما كان حكر على الشركات المبدعة له، وذلك يحدث عادة عندما تقر المنظمة بأن تلك الدولة لديها احتياج شديد لهذا الدواء.
وأضاف "زايد"، خلال حوار أجراه الإعلامي رامي رضوان، والإعلامية ريهام السهلي، خلال بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، انطلق من استوديو اُعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أن سعر "كورس" دواء ل"فيروس سي" يبلغ 1400 جنيه في القطاع الخاص، و800 جنيه في الحكومة، وفعال جدًا، مشيرة إلى أن سعر هذا الكورس يساوي ما يقرب من 60 إلى 80 ألف دولار في الخارج.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.
وانطلقت أعمال القمة ال32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.