قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك اهتمام بالارتباط الاقتصادي مع أفريقيا، وذلك من خلال رؤية تبزغ حاليا فيما يتعلق بالاندماج الإفريقي، التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة القارية، وهو الذي من شأنه يزيد من الاعتماد المتبادل والتكامل بين الدول الإفريقية في بعضها البعض. وأوضح شكري، خلال بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، والذي انطلق من ستوديو اُعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، مع الإعلاميين ريهام السهلي، ووائل الإبراشي، ورامي رضوان، وخالد أبو بكر، مساء الأحد، أن خطة 2063 وما بها من برامج تنموية تعزز من قدرات الدول الإفريقية وترفع من مستوى المعيشة بها وبالتالي تخلق من الدول الإفريقية سوق كبير يستطيع أن يتفاعل ويعتمد على قدراته الخاصة. وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية. وانطلقت أعمال القمة ال32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي. ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.
