قال مصطفى زايد، منسّق ائتلاف القوى الصوفية، إن دعوة الإخوان لما يسمى "أسبوع ثوري جديد"، بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور وتمريره ب"نعم"، يدل على عجزهم وفقدهم القدرة على الحشد في الشارع. وأضاف: "انتهى الخوف من عنف الإخوان بمجرد نجاح الأجهزة الأمنية في تأمين الاستفتاء، خاصة بعدما فشلوا في إفساد الاستفتاء كما توعدوا الشعب المصري من قبل". واستنكر منسّق ائتلاف الطرق الصوفية، وصف الإخوان لمظاهراتهم بالفاعليات الثورية، موضحًا أنهم يتعمدون أحداث العنف وقطع الطرق في مظاهراتهم غير السلمية. وأضاف: "إذا كان نجاح الاستفتاء يمثل شهادة وفاة للإخوان فإن يوم 25 يناير سيكون يوم جنازتهم، وانتقد النشطاء السياسيون على الساحة الذين تمت إدانتهم في قضايا وتورطوا في تمويلات خارجية لا يمثلون شباب الثورة، بل هم من يسيئون للثورة ولشبابها". وكشف زايد عن نزول القوى الصوفية في 25 يناير الجاري، دعمًا لخارطة الطريق، واحتفالاً بذكرى الثورة، ونجاح الدستور، داعيًا الجميع إلى النزول في هذا اليوم حتى لا تتاح الفرصة للإخوان لإشعال العنف. وقال: "نحاول أن ننسّق مع القوى السياسية المختلفة على فعاليات 25 يناير، والقوى الصوفية ستنزل لإحياء ذكرى ثورة يناير والاحتفال بنجاح الاستفتاء دون مطالبة أحد بالترشح أو دعم فصيل معين".