قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنها تتشرف بوجودها في مبادرة شباب النيل تنفيذاً لإعلان وزارة البيئة في 2017، أن اعتمادها الأول في تطهير البيئة سيعتمد على الشباب وطلاب المدارس فالحل يبدأ بتعاونهم، لافتة إلى أن البيئة تتعاون مع الوزارات الأخرى لمتابعة الجهات المسؤولة عن المحافظة على نهر النيل، مشيرة إلى أن وزارة البيئة حصلت على منحة قدرها 25 مليون يورو من بعض الشركات التي تهتم بالمحافظة على نهر النيل. وأضافت فؤاد، خلال إطلاقها فعاليات حملة "شباب للنيل" بالتعاون مع إحدى المؤسسات الشبابية المهتمة بالعمل البيئي Greenish وحملة Very Nile، وبمشاركة مجموعة من الشباب والشابات، أن تقوم بالتفتيش الدوري لرصد المخالفات التي تستهدق نهر النيل، لافتة إلى أن هذه المبادرة استكمالاً لما بدأته الوزارة بإطلاق مبادرة حراس النيل، والتي شارك بها الأطفال لتنظيف نهر النيل وهذه المبادرة تظهر اهتمام الوزارة الشديد بالدور التوعوي، مشيرة إلى أن الرياضة الخاصة بالشراع يبدأها أصحابها منذ الصغر وأثناء تجديفهم يقابلهم الكثير من العقبات الموجودة بالنيل والتي جميعها تندرج في إطار تلوث نهر النيل فلابد أن نسعى للمحافظه على حياتهم. من جانبها، قالت الفنانة مي الغيطي سفيرة المبادرة، إنها سعيدة بتواجدها في المبادرة، وكانت حريصة على المشاركة بها لإدراكها بمدى أهمية الحفاظ على نهر النيل، وقال الفنان أحمد مجدي إن سبب تواجده هو اهتمام المصري القديم صاحب أقدم حضارة في العالم بنظافة نهر النيل، والذي كان يظهر دائماً في كتاباته على المقابر. وتوجه الدكتور عمرأبو السعود رئيس الاتحاد المصري للشراع والانزلاق على النيل، بالشكر لوزيرة البيئة، التي اهتمت بالمبادرة، والتي ترغب في أن تتجول جميع محافظات مصر للتوعية بأهمية النيل وضرورة الحفاظ عليه، وأشار إلى أنه يتمنى أن تكون المبادرة تشجيعية لجميع الهيئات التي تستطيع أن تبذل جهودها للمحافظة عليه. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على مياه النيل من التلوث وأضرار تلوث مياه النيل بالبلاستيك، وطرح بدائل لاستخدام البلاستيك، وذلك في إطار توجه وزارة البيئة لدمج الشباب المصري والمجتمع المدني في فعاليات العمل البيئي.
