حذر مدير العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة من أن إراقة الدماء التي تجري في جمهورية إفريقيا الوسطى، قد تتحول إلى حملة إبادة عرقية إن لم يتخذ المجتمع الدولي خطوات لوقف أعمال القتل بين المسيحيين والمسلمين، وأبلغ جون جينج صحفيين في جنيف عقب زيارة الدولة المبتلاة بالصراعات أن "الأخطار عالية للغاية"، وقال "الأزمة بها جميع العناصر التي شهدناها في صراعات أخرى كما في رواندا والبوسنة وبذور الإبادة العرقية موجودة بلا شك". وقال جينج إن الخوف المتبادل بين المسيحيين والمسلمين "مرتفع" بسبب إثارة الجانبين جراء الأحداث الأخيرة، وحث المجتمع الدولي على المساعدة كما حث المانحين على تقديم مساعدات إنسانية ضرورية بشدة.