قالت الدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية في لبنان، إن العالم بحاجة لمنقذين يبنون جسورًا من التعاون والحوار بين البشرية جمعاء من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، ويستطيعون من خلال التعاون والتعاضد مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية جمعاء وعلى رأسها الإرهاب والتطرف. وأوضحت كيوان، في تصريحاتها للمركز الإعلامي لمشيخة الأزهر، أن العالم كله يأمل في تحقيق حوار عالمي جاد بقيادة مخلصين يمثلون الدعامة الرئيسية للحوار الأوسع فيما بين الديانات والثقافات والشعوب، من أمثال الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الذي يقدره العالم أجمع نظرًا لدوره المهم في تفعيل لغة التسامح والحوار وقبول الآخر، والبابا فرانسيس الذي أطلق مسارًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية في العالم. وأكدت أنه ليس هناك أفضل من هذين الرمزين الدينيين ليقودا حوارًا عالميا ويثبتا للعالم أن الأديان بينها قواسم مشتركة، وأنه من خلال الحوار والتعاون تجرى إزالة الاختلاف والتشرذم واحترام كرامة الإنسان أيا كان جنسه أو دينه أو نوعه. كانت الدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية في لبنان، شاركت في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي عقدت فعالياته بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية.