دعت إيران، اليوم، خبراء دول الخليج إلى زيارة محطة "بوشهر"، لطمأنتهم بشأن قواعد السلامة في المحطة النووية المدنية الوحيدة في إيران، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي، بحسب ما نقلت الوكالة: نحن على استعداد للسماح للخبراء النوويين في دول الخليج بزيارة محطة بوشهر النووية. وأعربت دول الخليج العربية، عن قلقها مرارا لعدم وثوقها بمحطة "بوشهر" ولمخاطر التلوث الاشعاعي في حال حصول حادث أو زلزال كبير؛ لأن البلد يقع على عدد من الصفائح الزلزالية. وأعرب صالحي، عن استعداده لإجراء مشاورات بين خبرائنا وخبراء دول الخليج ولمباحثات علمية وتقنية حول مسائل سلامة المحطة، وعرض إنشاء هيئة تعاون إقليمي حول مسألة النووي المدني. ومحطة "بوشهر"، دخلت حيز الخدمة في 2011 ، بعد تأخير متكرر وتنتج ألف ميجاوات، وتأمل طهران في بناء محطة نووية ثانية من الحجم نفسه تقريبا اعتبارا من 2014، والمحطة لا تثير قلق الدول الغربية وإسرائيل التي تشتبه في أن إيران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران بشدة. وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أنه في ما يتعلق بالتكنولوجيا النووية السلمية، لم نسع ولن نسعى أبدا إلى امتلاك أسلحة نووية.