حضر الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل بالسجون الأمريكية منذ عشرين عامًا، بقوة في صلاة العيد أمس بمختلف المحافظات، ورفع عديد من أعضاء الجماعة الإسلامية صورة، مطالبين بالإفراج عنه. ففي الإسكندرية، طالب الشيخ رفعت أبو عاصم ممثل الجماعة الإسلامية بالمحافطة، خلال كلمته التي سبقت صلاة العيد بالإفراج عن الشيخ. كما ظهرت صورة الشيخ بشكل لافت بمحافظة دمياط على قصر الثقافة وميدان الساعة. وفي المنيا، علقت الجماعة الإسلامية عقب انتهائها من صلاة عيد الفطر، لافتات تدعو إلى الإفراج عن الشيخ الأسير، موقعة باسم حزب البناء والتنمية، مصحوبة بتهنئة خاصة من الدكتور عمر عبد الرحمن. وفي الغربية، وزعت الجماعة منشورات تحمل صور الشيخ عمر عبد الرحمن للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، وذلك بمطالبة المؤسسة الرئاسية والشعب المصري بالتضامن معه في قضيته، والمطالبة بفك أسره واعتقاله، الذي دام لسنوات عديدة، وامتلأت حوائط مصلى ساحة العيد التي ضمت نحو أكثر من 50 ألف مواطن بمنطقة مساكن غزل المحلة واستاد طنطا، بلافتات وصور للشيخ المعتقل، دون عليها "عيد سعيد.. نطالب بالإفراج عن شيخنا الجليل من معتقله". وفي قنا، وزع أعضاء حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية كتيبًا بعنوان "انصروا الشيخ الأسير د. عمر عبد الرحمن، بإذن الله.. غدًّا سيعود" على المصلين قبل وبعد الصلاة العيد في ساحة الاستاد الرياضي بوسط مدينة قنا؛ حيث ظهر استحواذ الجماعة الإسلامية على الساحة، وغاب أعضاء الدعوة السلفية، وجماعة الإخوان المسلمين. وقال خطيب الصلاة خلال الخطبة "علينا جميعا أن نتذكر في غمرة فرحتنا عالمًا من علمائنا وداعية من كبار الدعاة لا يزال في سجون أعدائنا يتقلب وحيدًا في حبس انفرادي منذ عشرين عاما"، في إشارة للشيخ عمر عبد الرحمن، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بالوفاء بتعهده في خطبته بميدان التحرير بالسعي فورًا لإطلاق سراح عبد الرحمن، ووزع عدد من أعضاء الجماعة حلويات وبالونات على الأطفال.