سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الإسلامية بقنا تدعو لنصرة عمر عبد الرحمن خلال صلاة العيد بالاستاد الرياضي منشور منسوب للجماعة يدعو للقلق من دعاوى الفوضى ودعم بعض مؤسسات القضاء للثورة المضادة
"انصروا الشيخ الأسير د. عمر عبد الرحمن، بأذن الله.. غدًّا سيعود"، عنوان كتيب قام أعضاء حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بقنا بتوزيعه على المصلين قبل وبعد الصلاة في ساحة الاستاد الرياضي بوسط مدينة قنا؛ حيث ظهر استحواذ الجماعة الإسلامية على الساحة وغاب أعضاء الدعوة السلفية، وجماعة الإخوان المسلمين، وقال خطيب الصلاة خلال الخطبة "علينا جميعا أن نتذكر في غمرة فرحتنا عالما من علمائنا وداعية من كبار الدعاة لا يزال في سجون أعدائنا يتقلب وحيدا في حبس انفرادي منذ عشرين عاما"، في إشارة للشيخ عمر عبد الرحمن، وطالب الخطيب الرئيس محمد مرسي بالوفاء بتعهده في خطبته بميدان التحرير بالسعي فورًا لإطلاق سراح عبد الرحمن، وقام عدد من أعضاء الجماعة بتوزيع حلويات وبالونات على الأطفال. وفي سياق متصل، وزعت الجماعة الإسلامية منشورا منسوبا إليها تحت عنوان "عيد الفطر أمل يتجدد وقلق يتبدد"، هنأت فيه الشعب المصري بحلول عيد الفطر ووجود رئيس ثائر يعبر عن إرادة الشعب، ويحمل العيد في طياته آمالاً تتمثل في كتابة دستور يعبر عن الهوية الإسلامية، ويحقق العدالة الاجتماعية، موضحًا أن عودة الجيش لثكناته ضرورة حتمية حتى لا ينغمس في السياسة وتتكرر مأساة نكسة 67، مبديًّا في الوقت ذاته قلقًا من مؤامرات الثورة المضادة، ودعاوى الفوضى وهدم الدولة، والإعلام المأجور الذي عاش في الفساد ويحن للعودة إليه، وبعض المؤسسات القضائية التي تدعم الثورة المضادة. فيما تركزت خطب ساحات مركز شباب مدينة العمال، ونادي الشبان المسلمين بقنا ومساجد اللواء، والنجدة، والأوقاف بمركز نجع حمادي على ضرورة مساندة مشروع "النهضة" من خلال دعم الرئيس أمام المؤامرات الخارجية التي تحاك من الخارج لإفساد ثقة الشعب في الرئيس. وخرج الأطفال والآباء لاحتفال بعيد الفطر المبارك بالخروج للمتنزهات والحدائق العامة؛ حيث شهد كورنيش النيل بمدينة قنا تواجد المئات من أهالي المدينة لقضاء العيد بصحبة أبنائهم وخلت شوارع قنا من الفتيات، وذلك خوفًا من تعرضهم لمضايقات تفسد عليهم فرحة العيد بينما رصدت "الوطن" خروج العشرات من نساء قرى نجع الجامع، والصبريات، والسمطا، والشيخ علي، وفاو بحري لزيارة أمواتهم في المقابر وقراءة أجزاء من القرآن الكريم حول القبور وتوزيع الحلوى والشاي ووضع الزهور على القبور.