توحدت أغلب التيارات الإسلامية بمدينة إدفو لأداء صلاة عيد الفطر المبارك باستاد إدفو الرياضى، فى مشهد آثار فرحة وابتهاج جميع المواطنين، كما استمع المصلون إلى خطبة العيد من الشيخ يسن زهرى، مدير إدارة الأوقاف بإدفو، والذى دعا إلى عودة رجال الشرطة إلى الشارع واستعادتها للأمن والاستقرار، داعياً إلى مواصلة مساندة الشعب الصومالى الشقيق لاجتياز محنته الإنسانية بسبب مخاطر موجة الجفاف والمجاعة. كما شن الشيخ ياسين زهرى هجوماً على كل من رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو ومدير إدارة تموين إدفو والمسئولين بالوحدة المحلية لما تشهده إدفو من انفلات فى الأسعار وتقاعس للأجهزة الرقابية، خاصة فى ضبط توزيع السلع التموينية الأساسية والاستراتيجية. عقب الصلاة تبارت التيارات الإسلامية فى التواصل مع الجماهير فى أول عيد بعد الثورة، وكان أكثرها تنظيماً الجماعة الإسلامية، حيث وزعت لافتات فى أنحاء مدينة إدفو بينها لافتة تهنئة علقتها الجماعة نيابة عن الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن المسجون بالولايات المتحدةالأمريكية، تلتها جماعة الإخوان المسلمين التى قامت بتوزيع هدايا رمزية على الأطفال. بينما كشف منظمو حملة دعم ترشيح الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية أنهم أجلوا إطلاق الحملة التى كان مقرر لها بداية العيد لضيق الوقت.