لم يمنعه مرضه وكبر سنه وبرودة الجو من المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، حيث أصر الرجل السبعينى «حسنين عيسى» على الخروج إلى لجنة التصويت على كرسى متحرك، لينضم إلى طابور طويل من المصوتين «علشان مصر تستقر وما ترجعش تانى الجماعة الإرهابية تتحدى الشعب وتحكمه بالبلطجة والإرهاب، كان لازم أنزل وأعلم على نعم». وقال عم حسنين ل«الوطن» بشىء من الإصرار والعزيمة: «أعانى من أمراض الشيخوخة المزمنة، فضلا عن عجز فى ساقى يمنعنى من الحركة، دون الكرسى المتحرك، لكنى ذهبت إلى لجنة مدرسة الثانوية العسكرية فى دمياط لأقول للدستور الجديد نعم، لأن تمرير هذا الدستور سينقذ مصر كلها من بلطجة وبطش الإخوان وسياسة التحيز للأهل والعشيرة، مش هنسمح لهم تانى يتحكموا فى مصيرنا». وتابع عم حسنين: «الإخوان خربوا البلد فى السنة اللى حكموا فيها، والسيسى أنقذنا ورجع لنا الأمل، وعلشان خاطر مصر لازم السيسى يترشح للرئاسة ويفوز بيها كمان، وده مش بمزاجه وإنما بإرادتنا إحنا، ولو الإخوان قالوا إنهم 10 ملايين، فإحنا 80 مليون ضدهم». جالسا على «كرسيه المتحرك» ظل عم حسنين يخاطب «الرايح والجاى» بقوله «قولوا نعم علشان ننقذ مصر من بلطجة الإخوان، بلدنا من غير دستور زى اللمبة من غير نور، والسيسى لازم يترشح للرئاسة علشان خاطر ال80 مليون اللى رافضين الإخوان».