شهد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وخالد العناني وزير الآثار، ظهر اليوم السبت، بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للآثار. يهدف البروتوكول، إلى إشراك طلاب الجامعات في المشاريع القومية التي تقوم بها وزارة الآثار فيما يتعلق بالعلوم التطبيقية المرتبطة بالآثار، ونشر الوعي لدى شباب الجامعات بالآثار المصرية، والاكتشافات الآثرية الجديدة. وقع البروتوكول، محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، ومصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وعلى هامش مراسم التوقيع، أكد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى الاهتمام بتنمية الوعي الأثري لدى شباب الجامعات، مبينًا أهمية تنظيم زيارات ميدانية للطلاب للمتاحف والمناطق الأثرية في إطار برنامج الزيارات الميدانية الذي تعده الوزارة للمشروعات القومية. وأشاد خالد العناني وزير الآثار، بجهود الجامعات المصرية في الاكتشافات الأثرية خلال الفترة الأخيرة، مضيفًا أنه سيتم في أول فبراير المقبل الاحتفال بالإعلان عن كشف أثري جديد بمحافظة المنيا، بالتعاون مع بعثة الآثار بجامعة المنيا. وأوضح ويزر الآثار، أن الوزارة أعدت "كارنيه" خاص بطلاب الجامعات لتمكينهم من زيارة جميع المتاحف والمناطق الأثرية بجميع أنحاء الجمهورية مقابل "تكلفة رمزية". وطلب وزير الآثار، من رؤساء الجامعات بمزيد من التعاون مع وزارة الآثار في المشروعات البحثية الأثرية، وتطبيقات وزارة الآثار للاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية للجامعات المصرية؛ للمساهمة في تحقيق المزيد من الاكتشافات الأثرية والحفريات بمختلف محافظات مصر خلال الفترة المقبلة.