علقت حركة "علمانيون" صالونها الثقافي بالقاهرةوالإسكندرية، للتزامن مع الاستفتاء على الدستور يومي الرابع عشر والخامش عشر من يناير، وفي سياق سابق كانت الحركة دعت لأهمية المشاركة في التصويت على الدستور، وأن الحركة كانت قد تقدمت بمسودة دستور للجنة الخمسين تنص على علمانية الدولة صراحة، إلا أن المشاركة في التصويت أهميتها نابعة من كشف كذب إدعاءات الإخوان، أن 30 يونيو لم تكن ثورة شعبية بعد تجربة عام فاشل من حكم الإسلاميين، وأن حركة علمانيون ماضية في طريقها، الذي لا يراهن إلا على تكوين تيار علماني شعبي "فلا ديمقراطية دون علمانية". وعلى صعيد آخر، أعلنت حركة علمانيون عن موعد احتفاليتها يوم السبت المقبل 18 يناير الساعة 7 م، بمناسبة مرور عامين على تأسيسها، ويتم تكريم عدد من الشخصيات، ومنها الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، وكذلك الدكتور علاء عبد اللطيف أستاذ الفيزياء النووية بالجامعة الألمانية، الذي يتعاون مع الحركة في مشروع التثقيف العلمي، وكذلك الدكتور على مبروك أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، وهو أحد المحاضرين الدائمين على الحركة سواء في القاهرة أو الإسكندرية. يعرض في الاحتفالية فيلم تسجيلي عن حركة علمانيون منذ نشأتها وحتى اليوم، إخراج وتنفيذ اللجنة الإعلامية، ودعم المعلومات بالحركة.