تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام ومديريتي أمن الشرقيةوالإسماعيلية من تصفية المتهم الرئيسي في واقعة قتل أم وابنتها رميا بالرصاص بمدينة العبور بسبب اعتقاده وأعوانه أنهما وراء الإبلاغ عن دولاب المخدرات الذي يديره في منطقة متاخمة للقليوبية وتتبع محافظة الشرقية حيث تبين أن المتهم يدعى "لوكشة" وكان مختبئا في منطقة السحر والجمال في الإسماعيلية حيث نجحت أجهزة الأمن في تحديد مكانه ومداهمة وكره وتبادل الرصاص معه مما أدى لمقتله.. حرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. كانت المعلومات السرية قد وردت للعميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، بتورط العنصر الإجرامي"محمد. س. س" وشهرته "لوكشة" في قتل أم وابنتها بالعبور وأنه ينتحل اسم زياد ويقيم بوادي الملاك - بدائرة مركز شرطة التل الكبير بالإسماعيلية ومقيم حاليا بمنطقة عشش برك الصرف بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بالشرقية، بالمنطقة الصحراوية بالسحر والجمال المتاخمة لطريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي - بدائرة مركز شرطة التل الكبير بالإسماعيلية. أخطر اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، وجرى وضع خطة استهدفت محاصرة المتهم والقبض عليه حيث يعد أحد أخطر العناصر الجنائية التي تقوم بالإتجار في المواد المخدرة بتلك البؤرة ومحكوم عليه بالإعدام في قضية "شروع في قتل" ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتين آخرهما واقعة مقتل أم وابنتها بالعبور. جرى إعداد قوة مكبرة من مصلحة الأمن العام ورجال مباحث القليوبيةوالشرقيةوالإسماعيلية بقيادة اللواء هشام سليم مدير مباحث القليوبية، والعميد يحيى راضي رئيس المباحث، وجرى مداهمة وكر المتهم وما أن شعر بهم حتى أطلق الرصاص فتبادلت القوات الرصاص مما أدى إلى مصرعه في الحال وعُثر بجوار جثته على (بندقية آلية - وعدد 9 خزينة - و160 طلقة لذات العيار- طبنجة - وطلقتين لذات العيار- 500 جرام لمخدر الهيروين - دراجة نارية "بدون لوحات" - ميزان حساس – عدد 3 هاتف محمول). كانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد نجحت في كشف هوية وتحديد المتهمين بقتل أم وابنتها عثر على جثتيهما مقتولتين بالرصاص بطريق "مصر - إسماعيلية" الصحراوي في اتجاه مدينة بلبيس بالشرقية بدائرة قسم العبور حيث تبين أن المتهمين كانوا يتعاطون معهما مخدر الهيروين وكانوا على علاقه غير شرعية مع القتيلتين، وعندما اختلفوا على دواليب البودرة والتقسيم بينهم قرروا قتلهما والتخلص منهما لشعورهم بأنهما أبلغتا رجال الشرطة عنهم. تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد أسامة عبدالفتاح مأمور قسم العبور، ببلاغ من أحد الأشخاص قال فيه، إنه تعرف على الجثتين من خلال نشر صورهما وأن إحداهما شقيقته والأخرى ابنتها حيث تبين أن الأولى تدعى "نسمة. ص" 38 عامًا ربة منزل، والأخرى ابنتها وتدعى "كريمان. م" 18 سنة، والأم مدمنة للمخدرات وأن الأم مطلقة ومنفصلة عن زوجها، والد القتيلة الثانية منذ عامين، وسبق لها الزواج أكثر من مرة، وأن القتيلة الثانية لم تكمل تعليمها وتركت التعليم في المرحلة الابتدائية.