تشديدات أمنية بالبحيرة لتأمين احتفالات الأقباط بعيد الميلاد

شدّدت الأجهزة التنفيذية والأمنية بالبحيرة، إجراءات تأمين احتفالات الأقباط بالسنة الميلادية الجديدة وعيد الميلاد المجيد.
وأكد المحافظ اللواء هشام آمنة، على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على المنشآت الدينية والهامة، ورفع درجة الاستعداد القصوى وتأمين الكنائس والأديرة والمزارات السياحية والدفع بتشكيلات أمنية بمحيط دور العبادة وانتظام الحراسات الأمنية وتأمين الطرق المؤدية لها، مع الدفع بعدد من سيارات النجدة بشوارع المحافظة.
وشدّد المحافظ، في بيان صحفي له اليوم، على رفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للمحافظة، وإدارة العمل بها خلال العطلة الرسمية للعيد، ومتابعة حسن سير العمل بالمرافق العامة ومتابعة توفير المواد الغذائية والبترولية لمنع استغلالها، وتشكيل غرفة عمليات فرعية مماثلة بكل وحدة محلية لمتابعة انتظام العمل بكافة المرافق، وتشكيل أطقم عمل طوارئ بالوحدات المحلية للمتابعة والمرور على المرافق والمستشفيات.
وأكد المحافظ، تواجد رؤساء وعناصر أجهزة النظافة، في مواقعهم ومتابعة أعمال إنارة كافة الطرق المؤدية للكنائس وحولها، وتشديد الرقابة على كافة الحدائق والملاهي العامة، والتأكد من صلاحية الأختام بالمجازر والعمل على إصلاح أي أعطال بها والتأكد من صلاحية اللحوم المعروضة وتكثيف الرقابة على الأسواق من خلال حملات مشتركة من الطب البيطري ومباحث التموين والصحة، مع الإشراف على المخابز للتأكد من توافر الخبز المدعم للمواطنين، ورفع درجة الاستعداد بكافة المستشفيات والوحدات الصحية القروية، لمواجهة أي حالات طارئة، مع رفع درجة الاستعداد بجميع نقاط الإسعاف وتوزيع سيارات الإسعاف على النقاط القريبة من تجمعات الكنائس، والتأكد من عدم قطع التيار الكهربائي خاصة بدور العبادة والكنائس ومراعاة انتظام المياه، وتعيين خدمات مرورية والسيطرة على كافة الطرق المؤدية للكنائس وانتظام العمل بالمواقف وتوافر سيارات الأجرة وكفايتها لنقل الركاب والالتزام بخطوط السير والتعريفة المقررة وانتظام العمل بمشروع النقل الداخلي وزيادة فتراته.
ومن جهتها شدّدت أجهزة الأمن بالمحافظة، من إجراءاتها لتأمين الكنائس بمختلف المدن والمراكز، والأديرة بوادي النطرون، من خلال انتشار خبراء المفرقعات، ومنع تواجد الباعة الجائلين والأسواق والمواقف العشوائية بالقرب من الكنائس، وفحص المترددين عليها من خلال البوابات الإلكترونية، إضافة إلى تمشيط خبراء المفرقعات لمحيط الكنائس، لتحقيق أعلى درجات التأمين، وتشغيل الكاميرات على أسوارها وبداخلها، مع توسيع دائرة الاشتباه، وسرعة الاستجابة للبلاغات، والالتزام بالخطة الأمنية التي وضعت للتأمين.