رئيس جامعة دمنهور يشارك في مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"

شارك الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، في فعاليات النسخة الرابعة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، والذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، تحت عنوان "مصر تستطيع بالتعليم"، بمدينة الغردقة والذي يستمر على مدار يومين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، عرضا لحصاد سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع التي أطلقتها وزارة الهجرة وعكفت عليها لربط العقول المهاجرة بوطنهم الأم، كما افتتح فعاليات المؤتمر اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، نائبا عن المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزارء، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والدكتورة هالة السعيد وزيره التخطيط والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
جاء ذلك بمشاركة 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا من علماء مصر في الخارج بمجال التعليم ويخصص المؤتمر نسخته الحالية لمناقشة التعليم في مصر ووضع التصورات الكفيلة بضمان نظام تعليمي يساهم في بناء مواطن متحضر يواكب أساليب الحياة الحديثة مع التمسك بالقيم الدينية الوسطية والموروثات الثقافية الأصيلة.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أن مؤتمرات "مصر تستطيع" حققت في الدورات السابقة أهدافًا كبيرة، ونجحت في ربط العقول والطيور المهاجرة بالوطن وقضايا التنمية والتقدم، كما ساهمت في تأكيد أهداف خطة التنمية المستدامة "مصر 2030".
وشدد الدكتور عبيد صالح، على أهمية التعليم في بناء الوطن فهو يضع الأفراد أقدامهم على الدرجة الأولى من سلم الحضارة والنمو الاجتماعي والاقتصادي عند البدء بأولى مراحل التعليم؛ ويتسلسل فيما بعد التوسع به مرحلة تلو الأخرى ليتحقق بالنهاية كل ما يبرز أهمية التعليم في بناء المجتمع فيحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي، وفي مختلف نواحي الحياة ويزيد من ثقافة أبناء المجتمع في الموروث التاريخي والثقافي ويصقل شخصية الأفراد كما يمضي بالمجتمعات قدما نحو التقدم ومواكبة كل ما يستجد من تطورات وتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للأفراد والأسر والمجتمعات.
وأشار إلى أن التعليم يؤدي دورا فعالا في توثيق تاريخ الأمم وثقافات الشعوب، التخلص من براثن الفقر والجهل والقضاء عليها كما أن هذا المؤتمر يأتي تماشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة.