خصصت ريهام سعيد حلقة الإثنين من برنامج "صبايا" المذاع عبر فضائية "الحياة" لمناقشة التأثير السلبي للمنشطات والبروتينات التي تسبب انتفاخ العضلات وبروزها. حذر الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي من تناول الشباب للمنشطات والبروتينات التي تكبر العضلات وتزيد حجمها، قائلًا: "إن تعاطي المنشطات يسبب خلل في الأعصاب الموجودة بالمخ ويؤدي إلى زيادة هرمون الذكورة مما يؤدي إلى ضمور الخصية وبعض المشاكل الآخرى". وأوضح فرويز أنه شاهد حالات لشباب مصابين بجلطة في المخ بسبب تناولهم منشطات محذرًا من خطورتها الشديدة علاوة على الغضب الذي تسببه هذه الهرمونات بسبب المشاكل الجنسية التي يعاني منها الشاب وتتسبب أيضًا في بقائه في حالة غضب مستمرة. ونصح استشاري الطب النفسي الشباب بالغذاء المناسب وممارسة الرياضة بشكل جدي وعلى يد مدرب محترف للوصول إلى جسم رياضي سليم. أما الدكتور محمد الحسانين استشاري الكبد والجهاز الهضمي، اعتبر المنشطات والبروتينات تجارة غير شرعية نظرًا لدخولها البلاد بشكل غير قانوني وغير حاصلة على التراخيص اللازمة. وحذر الحسانين من خطورة قيام مسؤول "الجيم" بوصف مكملات غذائية وبروتينات للاعبين وتحديد الجرعات اللازمة لهم في الوقت الذي قد تسبب خطورة كبيرة عليهم ولا يعرف مدى الأعراض الجانبية له. وكشف استشاري الكبد والجهاز الهضمي أن بعض لاعبي كمال الأجسام يستخدم حبوب منع الحمل والتي تعتبر هرمونات أنثوية وتعمل على حبس المياه في الجسد مما يؤدي لكبر حجم العضلة، مؤكدًا أن ذلك يأتي على حساب ذكورة الشاب وأن ذلك يسبب ضمور في الخصية. وأكد الحسانين التأثير الضار للبروتينات والهرمونات على الكبد نظرًا للمجهود الزائد الذي يبذله في تنقية الجسد من السموم، مشيرًا إلى أنه يصل لمرحلة الالتهاب الكبدي وأنه لا يشعر بذلك إلا بعد الوصول لمرحلة خطيرة.