أكد الدكتور فتحي الغمري رئيس وحدة الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بكلية طب الأزهر أن من أهم أسباب انتشار موت الفجأة بين الشباب المنشطات أو ما يسمى المكملات الغذائية خلال ترددهم على "الجيم". ونصح الدكتور الغمري الشباب في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" بخطورة هذه المنشطات، مؤكدا أن النشاط العنيف مع تناول هورمونات الاندروجين ومنشطات الجهاز العصبى السليم منها والمضروب أثناء التمارين يؤدى إلى خلل فى كيمياء وكهربة الجسم والجهاز العصبى، والتي ينتج عنها على المستوى الجسدي: زيادة عضلات الجسم بصورة غير طبيعية مع ضعف فى القدرات الجسدية بصفة عامة، و "احتجاز الماء والملح ..سرطان الكبد ..الجلطات ..ارتفاع الضغط ..ضعف فى عضلة القلب ..خلل فى وظائف الكلى .. زيادة فى العنف الجنسى يعقبها ضعف شديد فى الجنس..تضخم البروستاتا وسرطانها ..تساقط الشعر ..ضعف الجهاز المناعي بعد فتره من تنشيطه . .خلل هورمونى فى الغدد" والنهاية المفزعة وهى الموت المفاجئ بين الشباب لأسباب كنا نراها فقط عند كبار السن. الدكتور فتحي الغمري وقال استشاري الباطنة والكبد إن الجسم عبارة عن كيمياء وكهرباء تعمل فى تناغم وتناسق طبقا لنظام الوراثة التى وضعها الله فى الجسد. وأشار إلى أن التأثير النفسي لهذه المنشطات يتسبب في حدوث تغيير فى كيمياء المخ وما يعقبها من تغير فى السلوك،وسرعة رد الفعل العنيف، والصداع، والأرق، والاكتئاب. .واختلال النوم. وفى النهاية، قد تكون النتائج موت فجأة أو أمراض غير مناسبة لسن هؤلاء الشباب، أو خلل أسرى واجتماعى قد يكلفه الكثير.