قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن البيان الذي أصدرته الخارجية لم يتضمن قطع العلاقات بين البلدين، ولكنه شدد على أن تدخّل الدوحة في الشأن المصري مرفوض وغير مقبول. وأكد عبدالعاطي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "استديو بث مباشر" على قناة CBC+2 إبلاغ السفير القطري أن مجرد القول بأن الدوحة تدعم ثورتي 25 يناير و30 يونيو لا يكفي، ويجب إثبات ذلك. وأضاف عبدالعاطي أن العلاقات بين الشعبين قوية ولا علاقة لها بالشؤون السياسية، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية في قطر تقوم بدور بناء في خدمة أهداف التنمية فيها. وبالنسبة لتطرق البيان لتسليم المطلوبين في قطر قال عبدالعاطي إن هذه القضية هي شأن قضائي، ومصر تسير فيها من خلال القنوات القانونية والدبلوماسية والإنتربول الدولي.