قُتل قيادي سابق بتنظيم الجهاد بالمنيا، والسابق اعتقاله سياسيًا لمدة 13 عامًا، وأفرج عنه عقب أحداث ثورة 25 يناير. وكشفت تحريات البحث الجنائي الأولية، عن تورط شقيقين بقتله لسابقة قتله شقيقهم، اعتقادا منه بأنه كان يزود أجهزة الأمن بمعلومات ضد التنظيم في فترة أحداث الإرهاب بالصعيد منذ 1994. تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارًا من أهالي قرية تنده، التابعة لدائرة المركز، بعثورهم على جثة "علي راتب عثمان، 23 عامًا" فلاح ومقيم بنفس القرية، ملقاه بجوار مقابر البلدة. وبانتقال فريق من البحث الجنائي، تحت إشراف العميدين هشام نصر مدير المباحث الجنائية بالمديرية، ومحمد عبدالعظيم رئيس فرع البحث لمراكز جنوب المحافظة، تبين أن الجثة ملقاة على وجهها بمكان البلاغ، وبمناظرتها تبين وجود إصابات عبارة عن تهشم بمقدمة الرأس وبسؤال أبناء عمومة المجني عليه كل من: "جابر عبدالحفيظ عثمان الشافعي 37 عامًا، و"مصطفى صادق عثمان الشافعي 25 عامًا"، مقيمان بنفس الناحية، اتهما كل من علاء "أ.ط، 45 عامًا" موظف بالبريد، وشقيقه "يحيى، 55 عامًا" صاحب مخبز مقيمان بنفس القرية، بإطلاق الأعيرة النارية صوب المجني عليه، ونتج عن ذلك حدوث إصابته التي أودت بحياته، وقررا أنهما شاهدا المتهمان يحملان الأسلحة النارية، ولاذا بالفرار من مسرح الجريمة عقب ارتكابهما للواقعة، وذلك أخذا بالثأر من المجني عليه لمقتل شقيقهما. حرر عن ذلك المحضر اللازم وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط المتهمين، والأسلحة المستخدمة، والتحري حول ظروف وملابسات الواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.