"السلمي" يتعهد بمواصلة دعم القضية الفلسطينية

أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، حرصه على مواصلة دور البرلمان العربي الداعم للقضايا العربية وفِي صدارتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السلمي بعد فوزه برئاسة البرلمان العربي لفترة ولاية ثانية بالتزكية، وانتهاء الجلسة الإجرائية المخصصة لانتخاب رئيس البرلمان ونوابه ورؤساء اللجان، واستعرض جهود البرلمان خلال الفترة الماضية.
وقال إن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات القضايا، وتم خلال العامين الماضيين تشكيل لجنة فلسطين، ووضع خطط عمل لمعالجة عدد من القضايا ذات الصلة في مقدمتها القدس الشريف، وجدار الفصل العنصري، والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.
كما أجرى البرلمان العربي زيارات لعدد من دول العالم، تفعيلا للدبلوماسية البرلمانية، وتم عقد شراكات مع البرلمان الدولي وبرلمان عموم أفريقيا والبرلمان الأوروبي، والجمعية البرلمانية لحلف الناتو، وبرلمان دول أمريكا اللاتينية، وستستمر هذه الشراكة لخدمة القضايا الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأوضح أن القضية الثانية الهامة والذي سيرتكز عليه خلال العامين المقبلين هي مكافحة الإرهاب بكافة اشكاله، مشيرًا إلى أن المجتمعات العربية تتعرض للكثير من التهديدات من الجماعات الإرهابية التي تهدد امنها وسلامتها، مضيفًا أننا سنقف بالمرصاد لكل من يحاول من هذه الجماعات الإرهابية والتي تستهدف المساس بأمن وسلامة أي دولة.
وتعهد رئيس البرلمان العربي بالتصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وحماية سيادة الدول العربية جميعها باعتبارها خطًا أحمر، مؤكدًا: "لا يجوز لأي قوى إقليمية أو دولية أن تتدخل في شؤون الدول العربية، وتكون جماعات منظمة داخل هذه الدول ترتبط بأجندات منظمة إقليمية أو دولية"، وأن البرلمان العربي سيتصدى لكل من يحاول التدخل في الشؤون العربية.
وقال السلمي إن البرلمان سيعمل على حماية الأمن القومي العربي ، مشيرًا إلى أن الأمن العربي هو أمن كل الدول العربية، فأي دولة عربية تتعرض لأي تهديد داخلي أو خارجي أو تهديد هو تهديد للأمن القومي العربي، لافتًا إلى أن البرلمان العربي عمل على إصدار وثيقة الأمن العربي وهو الآن يراجع عددا من الوثائق والقوانين التي تراعي وتعزز الأمن القومي العربي .
وأشار إلى عقد البرلمان العربي لعدد من جلسات الاستماع خلال شهر فبراير المقبل، ستخصص أول جلسة للاستماع للسودان؛ لرفع اسم دولة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وسيدعى لها الكونجرس الأمريكي بغرفتيه والبرلمانات الممثلة للدول الدائمة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي وعدد من البرلمانات الفعالة في العالم.