طالبت عضو مجلس النواب العراقي صفية السهيل الأطراف السياسية إلى انتهاج التهدئة وإبعاد الجيش عن التنافس السياسي، داعية المراجع الدينية إلى إصدار فتاوى تحرم القتال بين العراقيين. ودعت السهيل في بيان لها اليوم، المراجع الدينية إلى إصدار فتوى تحرم القتال بين العراقيين، مؤكدة أهمية أن يوظف الجهد العسكري العراقي في مواجهة الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية، وصد أي اعتداء خارجي، معتبرة محاربة الإرهاب بأشكاله كافة ومساندة ودعم جيشنا العراقي في مهمته واجب وطني مقدس. ولفتت عضو مجلس النواب العراقي إلى أن مخاطر التصعيد والتأجيج الطائفي التي نسمعها اليوم وما يخلفه من تدهور وانهيار للسلم الاهلي، تتطلب من جميع العراقيين بكافة مكوناتهم التوحد والتمسك بالوحدة الوطنية من أجل دحر القوى الإرهابية والحفاظ على الوطن. وطالبت السهيل جميع الأطراف السياسية إلى انتهاج التهدئة والاحتكام إلى لغة الحوار والتفاهم والحكمة وإبعاد الجيش والقوات الامنية عن المشاكل والصراعات والتنافس السياسي، وقالت ما نحتاجه اليوم هو سماع وتقبل الآخر واحتضان التنوع والتعددية من غير المتورطين بدماء الشعب العراقي. يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى وطيران الجيش، على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي، وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا لتنظيم القاعدة في "وادي حوران" غربي الأنبار.