دعا محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي الجيش العراقي إلى دخول الرمادي لمواجهة التنظيمات "الإرهابية". وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر أمس الثلاثاء بانسحاب قوات الجيش العراقي من محافظة الأنبار بعد أداء مهامها الأمنية في المحافظة وفض ساحة الاعتصام بالرمادي. وقال الدليمي - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - "أدعو إلى دخول قوات الجيش إلى مدينة الرمادي لمواجهة الإرهابيين وإبعاد شرهم عنها، مشيرا إلى تعرض مراكز الشرطة في المحافظة إلى هجمات من قبل تنظيم القاعدة". وأضاف: "ما أن أعلن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، انسحاب الجيش من المدن في الأنبار حتى أخذت التنظيمات الإرهابية بالهجوم على مراكز ونقاط الشرطة". فيما ناشد هالي محافظة الأنبار، بحسب قناة العراقية شبه الرسمية، القائد العام للقوات المسلحة إلى التراجع عن قراره بسحب قوات الجيش من مدن المحافظة. وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق اليوم بأن مسلحين مجهولين أحرقوا اليوم خمسة مراكز للشرطة في الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار بعد سيطرتهم عليها. وتشهد الأنبار منذ الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى وطيران الجيش، على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي الأنبار.