واصلت اليوم الاثنين بالسويس عمليات البحث عن 13 من الصيادين ومركب صيد تعرضوا للغرق في مياه خليج السويس، وشاركت 6 من مراكب الصيد ولنشات بحرية في عمليات البحث. ودفعت القوات البحرية بخليج السويس بمجموعة من اللنشات البحرية للصيد للبحث عن المركب الغارق بالخليج، وسط تواجد كثيف لأصحاب مراكب الصيد المختلفة داخل ميناء الاتكة للصيد. وحصلت "الوطن" على صور لمتعلقات من مركب الصيد عثر عليها بمياه خليج السويس وهي قطع خشبيه وطاولات تخزين سمك خشبية هي ما تبقى من مركب الصيد. وأكدت نقابة الصيادين بالسويس، أن سفينة كانت ماره بخليج السويس صدمت مركب الصيد "ياسين الزهيري" داخل المياه مما تسبب في غرقها. وكشف بكري أبوالحسن، نقيب الصيادين بالسويس، أن التحقيقات والمعلومات المؤكدة المتوافرة تؤكد أن مركب الصيد كان على متنها 13 صياد انقطع الاتصال بها منذ مساء يوم الخميس الماضي. وأكد "أبوالحسن"، أن مركب الصيد غرقت ولم يعثر على شيء منها إلى الأن سوى طاولات خشبية خاصة بتخزين السمك ومتعلقات أخرى من المركب عثر عليها. وقال مرسي بدير، وكيل مراكب الصيد بميناء "الأتكة" للصيد بالسويس: "دفعنا ب6 مراكب الصيد من أجل البحث عن المركب الغارقة، على أمل العثور على الصيادين في مياة خليج السويس". وأشار مرسي بدير، إلى أن كل المؤشرات والمعلومات تكشف أن سبب غرق المركب هي قيام سفينة بصدمها بمياة خليج السويس ليلا، وهذا تكرر من قبل منذ عامين مع مركب صيد صدمتها سفينة وتسببت في غرقها. وأوضح "مرسي"، أنه عندما تغرق مركب بسبب حدوث خلل بها يكون لدى الصيادين وقت للاستغاثة، ولكن الحالة الوحيدة التي لا تعطي أي فرصة للصيادين للنجاة أو طلب الإنقاذ هي اصطدام سفينة مع مركب الصيد وتتسبب في غرقها على الفور. وأكد مصدر بعمليات ميناء "الأتكة" للصيد، أن قيادات أمنية متواجدة بخليج السويس للإشراف على البحث عن الصيادين بعد غرق مركب الصيد، ويوجد تنسيق بين الجهات المعنية. من جانبه، قام محافظ السويس، اللواء عبدالمجيد صقر، بالاتصال بقيادات نقابة صيادين السويس وقيادات أمنية من أجل متابعة عمليات البحث عن الصيادين.