نقيب الصيادلة: تخلصنا من "شبح" فرض الحراسة القضائية على النقابة نهائيا

قال الدكتور محي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، إن النقابة حلت ملف العودة للتكليف للصيادلة، ووفرت وزارة الصحة 159 درجة مالية شاغرة، وأعلنت عن مسابقة للتعيين بالوزارة.
ولفت عبيد، إلى أنه كان هناك قرارا لتقليل أعداد المقبولين بالتكليف، حتى ضغطت النقابة، وبالفعل كلف جميع الخريجون دفعات 2015، 2016، 2017، وتم متابعة جميع مشكلاتهم التي تتعلق بتسجيل البيانات.
وأضاف عبيد، خلال كلمته في وقائع الجمعية العمومية العادية للنقابة، أن النقابة تصدت لشبح فرض الحراسة القضائية عليها والحصول على حكمين تاريخيين، كان آخرهم في 29 يناير 2018، إذ رفضت دعوى فرض الحراسة القضائية على النقابة بشكل نهائي.
وأشار إلى أن النقابة نظمت بالتعاون مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع وأكاديمية ناصر العسكرية دورة إعداد قادة، أقيمت تحت عنوان إدارة الأزمات، شارك فيها مايقرب من 500 صيدلي.
وأكد أن النقابة قامت بسداد جميع مديونيات نادي البحر الأعظم، والتي قدرت بحوالي 650 ألف جنيه، وقدم طلب لوزير الري للحصول على التراخيص اللازمة للبناء، كما كان للنقابة تواجد إعلامي قوي بجميع وسائل الإعلام، إذ أطلقت اللجنة الإعلامية حملة في عدة قنوات فضائية تحت عنوان "الصيدلي الأقرب إليك".
وأوضح عبيد، أن النقابة استطاعت تخصيص 353 شقة للصيادلة المتقدمين للحصول على شقق بمشروعات الإسكان الاجتماعي التابع لوزارة الإسكان، علاوة على تنظيم مؤتمر اتحاد الصيادلة العرب، تحت شعار "الأمن الدوائي لدعم الاقتصاد القومي".
وقدمت النقابة رؤيتها حول مشروع قانون التأمين الصحي للجنة الصحة بمجلس، واستجابت إلى 7 مطالب للصيادلة أهمها عدم إنشاء الهيئة لصيدليات.
واستطرد: "بعد ضغط النقابة أصدرت وزارة الصحة قرارها الأول من نوعه بسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، ونسعى لمد القرار لستة أشهر أخرى".
ولفت إلى أن النقابة نظمت المؤتمر العربي الأفريقي بمشاركة 27 دولة، للاحتفال بيوم الصيدلي واليوبيل الماسي للنقابة، مشيرا إلى أنها استطاعت حل مشاكل الصيادلة مع الضرائب، إذ ألزم "القضاء الإداري" "مصلحة الضرائب" بمحاسبة الصيدليات وفقاً لاتفاقية 2005.
وأكد نقيب الصيادلة، أن النقابة استطاعت بعد غياب 43 عاما، أن تعود إلى اتحاد الصيادلة العرب، وانتخب نقيب الصيادلة الحالي رئيساً للاتحاد من قبل مكتبها التنفيذي، كما أطلقت النقابة أكبر مشروع علاجي للقضاء على "فيروس سي" ونجحت في علاج الصيادلة وأسرهم المصابين.