أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ المشايخ ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، رفضها محاولات النيل من مؤسسات مصر الدينية والوطنية. ودعت المشيخة في بيان لها اليوم، شعب مصر للوقوف خلف تلك المؤسسات وعدم السماح لزعزتها أو النيل منها في إطار مخطط مفضوح ضد مصر والمصريين داعية الله الحفاظ على مصر وشعبها من الفتن. واستنكرت ما ورد في بعض المواقع الإلكترونية من تصريحات منسوبة إلى رئيس حزب النصر، مؤكدة رفضها التام لاستخدام اسم التصوف في مسائل سياسية، وهو ما أقره المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وأكد عليه مرارا وتكرارا، بالإضافة إلى أن مؤسسة التصوف الإسلامي، وهي تؤدى دورها الوطني في دعم القيم الأخلاقية والتربية والسلوك والدعوة والعلم تؤكد احترامها الكامل لمؤسسة الأزهر الشريف ولشيخها العالم الجليل فضيلة الدكتور أحمد الطيب، وتثق في علمه ووطنيته. وأكدت على أنها تقف خلف مؤسسة الأزهر اعتزازا وفخرا، باعتبارها قلعة العلم الوسطي ومنارة لمسلمي العالم.