طرق جديدة ابتكرها شباب الإخوان لمواجهة التضييق الأمنى على الجماعة بعد تصنيفها «إرهابية»، فبعدما أشيع عن بدء صدور قرارات الضبط والإحضار من النيابة العامة لكل واضعى علامة «رابعة» على الفيس بوك، كان من الضرورى على ميليشيات الإخوان الإرهابية الإلكترونية البحث عن بدائل أكثر أمنا لأصحابها فحلت صورة «العلامة اللى بالى بالك» محل «علامة رابعة». باللون الأصفر كما يفضلون، قرر ميليشيات الجماعة إخراج تصميم جديد «لرمز الصمود»، البعض يفضلها بلا إشاره فقط باللون الأصفر والآخر فضل أن يضع تصميما «بالتاتش بتاعه» كما يتحدث عمرو نصار أحد شباب الإخوان، الذى سارع بتغيير صورة بروفايله على الفيس بوك إلى علامة «اللى بالى بالك»، مؤكدا أن هذا ليس تمويها بقدر ما يحمل فى طياته سخرية من قرار تصنيف الجماعة إرهابية، مضيفا «الصورة مش هى التغيير واللى هيفتح بروفايللى هيلاقيه زى ما هو برأيى وأفكارى مش هغيرها». لم يكن تغيير صورة الأصابع الأربعة هى الابتكار الوحيد الذى تفتق ذهن شباب الجماعة عنه، لكنهم عادوا من جديد لسيرتهم الأولى فى الإبلاغ عن معارضيهم مستغلين الأرقام التى أعلنها الأمن الوطنى للإبلاغ عن الإرهابيين المنتمين للجماعة، حملة «بلغ عن مواطن شريف» التى أعلنت عنها الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بحسب قولهم «هدفنا إرباك الداخلية والتخلص من أعدائنا»، بشريحة جديدة لم تستعمل من قبل يتم الاتصال بأرقام الداخلية المعلنة والإبلاغ عن أحد المواطنين الشرفاء من معارضى الجماعة وأنصار الانقلاب كما يسمونه «بكده هنكون ضربنا عصفورين بحجر واحد؛ شتتنا الداخلية وخلصنا من العبيد»، شباب الجماعة خاف بعضهم من تتبع الهواتف المحمولة بالسيريال الخاص بها ومعرفة صاحبها. دعوة الجماعة قابلها النشطاء بالسخرية، وبحملة مشابهة مفادها «بلغ عن الإخوانى وإوعى تقول حرام» الحملة المضادة هدفها ملاحقة الإخوان فى كل اتجاه وتقويض حملاتهم التى يستهدفون منها إرباك الداخلية، وأكد «هيثم ناصر» عبر صفحته: «الداخلية مش عبيطة، وقبل ما تقبض على الشخص هيبقى عندها السيرة الذاتية بتاعته».